امتلأت ساحات مسجد السلام واستاد القاهرة والحى السابع وبالقرب من الطريق الدائرى، بجثث شهداء مجزرة فض اعتصام رابعة بالامس التى قامت بها قوات الصهيونى عبدالفتاح السيسى والمجرم محمد ابراهيم، وفشلت محاولات الاهالى فى الحصول على جثث ذويهم لدفنها، بعد رفض سلطات الانقلاب. وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، قد تداولوا بعض الاخبار عن امتناع اطباء التامين الصحى ورفضهم اعطاء تصريح الدفن الا بعد توقيع اهل المتوفى على اقرار بموته منتحرا. وفى هذا السياق، كشف الدكتور أحمد رامي، نقيب صيادلة القليوبية، أن طبيبة بمعهد ناصر أكدت له في اتصال هاتفي أن هناك ضغوطا تمارس عليهم لإصدار تقارير طبية على خلاف الحقيقة. وكتب على صفحته الشخصية بفيس بوك أن الضغوط تهدف لإصدار تقارير تفيد بأن عدد 30 جثة متوفى من ايام تحت اثر التعذيب.