form id="MasterForm" onsubmit="var btn=window.document.getElementById("psbtn");if(this.s && btn){btn.click(); return false;}" action="/mail/InboxLight.aspx?n=2081975903" enctype="multipart/form-data" method="post" div class="ReadMsgBody" id="mps0_readMsgBodyContainer" onclick="return Control.invoke("MessagePartBody","_onBodyClick",event,event);" اقامت الشمطاء ميرفت التلاوي ذلك الوجه الكلح الذي مللنا من رؤيته منذ عينتها سوزان مبارك كرئيس للمركز القومي للمرأة والتي شهدت خلالها المرأة في عهدها اهمالاًوإنحدارا غير مسبوق تلك المرأة التي ستموت على هذا الكرسي والتي أتت بها سوزان مبارك ضمن النظام السابق أقامت مؤتمرا صحفيا عالميا يوم الجمعة 2/8/2013 تخاطب في الغرب اقامت هذه النكرة مؤتمراً بصفتها رئيس المجلس القومي للمرأة بتعليمات من حكومة الانقلابيين الدمويين هاجمت فيها جماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي بصفة عامة خاصة الموجودين في رابعة العدوية والنهضة الذين يدافعون عن الحريات لهذا البلد وإستقراره وإدعت بأنهم يستخدمون المرأة وأطفال الملاجىء والشوارع كدروع بشرية في الإعتصامات . وهنا أرد على هذه الروبيضة أقول لها أين كانت عندما قتلت الشرطة وسحلت فتيات مصر أثناء حكم المجلس العكسري إبان ثورة 25 يناير التي تم الإنقضاض عليها من قبل الإنقلابيين وهي منها بالطبع أين هي من قتل سيدات ونساء مصر في المنصورة تلك الحادثة الشنيعة التي لم تحرك لها جفن أين هي من التحرش بفتيات مصر في كافة محافظات مصر تلك المشكلة التي أضحت ظاهرة خطيرة أين برنامجها لحماية فتيات ونساء مصر من البطلجية في الشوارع وهي تمتلك آلة إعلامية جبارة ومنظومة أمنية هي تتبع لها ، أين هي من اطفال الشوارع الذين تم إستخدامهم من قبل العسكر والشرطة والفلول وجبهة الإنقاذ طوال الفترة الماضية سواء ايام المجلس العسكري أو حكم مرسي فقد كانت هناك عصابات تدير هؤلاء الأطفال على مرأى منا على شاشات التلفاز والجميع شاهد على لك والفيديوهات تملأ الإنترنت ماذا قدمت لمئات الآلاف من الأطفال الذين يفترشون الأرض في شوارع مصر وتحت الكباري وفي المقابر أين هي من المرأة الريفية المصرية الفقيرة حيث توجد في قرى ونجوع مصر ملايين الفتيات والنساء تحت خط الفقر أين هي من الأمراض التي يعانون منها وهي تجلس في برجها العاجي مرفهة وتتحدث بلغات مختلفة تخاطب الغرب ولم نرى منها الذهاب لهذه القرى بصفتها المسؤولة عن المرأة في مصر حتى تتعرف على مشكلاتهم الحقيقة وتقدم للمرأة الحلول والمساعدات والله ما رأيته في بعض افقر قرى مصر من خلال برامج الجزيرة التي كانت تجوب بعض القرى الفقيرة والله ما رأيته من أهمال وتهميش للمرأة المصرية يندى له الجبين فهم يعيشون أقل من الحد الأدنى للحياة يعيشون وكأنهم ميتون وينتظرون نهايتهم ليدفنوا في اماكنهم في أي وقت يعيشون على فُتات الفُتات . لقد وصلت السفالة والحقارة والخسة والندالة بهذه المرأة الشمطاء المدعوة ميرفت التلاوي أن تتهم نساء رابعة العدوية العفيفات الطاهرات الشريفات بأنهن يتم خطفهن من الشارع بالقوة يٌستخدمَنَ في جهاد النكاح اين الأحرار من هذه الإتهامات لرفع دعوى قضائية ضدها حتى تثبت لنا وتقدم لنا الدليل القاطع حول هذه الإتهامات وكيف تتهم نساء مصر العفيفات الشريفات الذين يسطرن أروع مراحل النضال من أجل تحرير هذا البلد الطيب من حكم العسكر الذي تأخرنا معه عشرات السنين فأين نحن ممن بدأوا معنا التنمية والتطور مثل الصين والهند واليابان وكوريا وسنغافورة ............الخ هل سنظل تحت حكم العسكر لكي نحافظ فقط على مصالح امريكا واسرائيل في المنطقة ونظل على مانحن عليه في منطقة بين الدولة واللادولة كما تريد امريكا واسرائيل وكما حافظ مبارك بجدارة على هذا المستوى حتى وصف بأنه الكنز الإستراتيجي من داخل اسرائيل . أين كانت هذه النكِرة من مايقرب من مليونان من أطفال الشوارع في مصر ماذا قدمت لهن تلك المرأة التي تعيش حياة مرفهة ماذا قدمت لهم أين هي من الفتيات القصر التي يتم إغتصابهن في شوارع وحواري مصر أين هي من قول كلمة الحق هذه النكرة تهاجم الرئيس مرسي رغم انه إحترمها وأعطاها الأمان ومنحها الحرية للعمل في جوي صحي جديد الأ تستحي هذه المرأة ومجلسها مجلس العار الذي يخاطبون العالم من مكاتب مكيفة ولا ينزلون للشارع للوقوف على مشاكل المرأة والطفل المصري الحقيقية . الغريب في الأمر لهذا النكرة أن حديثها كان موجهاً للخارج حتى أنها رفضت ان تتحدث باللغة العربية وتحدثت باللغة الإنجليزية وأعجب كيف يحللوا لأنفسهم مخاطبة الخارج لإثارتهم ضد أنصار مرسي رغم أنهم لديهم السلطة والقوة ( جيش وشرطة ومخابرات وأمن وطني ودولة عميقة وإعلام ودعم خليجي وأمريكي ) ويحرمون على المعتصمين المظلومين المقهورين المحاصرين والذين تم سحلهم وقتل منهم الكثير وأصيب منهم الكثير والكثير مخاطبة منظمات حقوق الإنسان بالعالم الخارجي بعد أن عجزوا أن يجدوا نصيراً لهم من أجهزة الدولة العميقة أمنية كانت أو إدارية أو حتى المؤسسة العسكرية .