أكد مسئولون في السلطة أن محادثات السلام بين الحكومة الفليبينية وجبهة مورو الإسلامية فشلت في الاتفاق على الحقوق في أراضي الاسلاف وقال اجناسيو بوني المتحدث باسم الرئيسة الفليبينية : "إن الاجتماع بين الحكومة وجبهة مورو الإسلامية للتحرير في كوالالمبور الذي استغرق يومين فشل في حل القضية المتعلقة بأراضي الاسلاف ، أو تحديد الأراضي التي ستدخل منطقة الحكم الذاتي في جنوبإقليم مينداناو ، وأن قضايا الأراضي الإقليمية ما زالت متعثرة ، وأضاف أن المفاوضين الحكوميين يجب أن يتشاوروا مع كبار أعضاء مجلس الوزراء بشأن هذه القضية" . من جهة أخرى ، قال عيد كابالو المتحدث باسم جبهة مورو : "إن اللجنة الحكومية عرضت إضافة 600 قرية لمنطقة الحكم الذاتي الحالي في إقليم مينداناو ، ولكن الجبهة ترغب في إضافة أكثر من 1000 قرية أخرى" ، وتضم هذه المنطقة حاليًا خمسة أقاليم ذات أغلبية مسلمة ومدينة ماراوي الإسلامية . وقال كابالو : "إن كلتا اللجنتين فشلتا في التوصل إلى صيغة حول كيفية التعامل مع القضايا المتعلقة بالأراضي التي سيتم ضمها إلى منطقة الحكم الذاتي في إقليم مينداناو المسلم" ، وأضاف : "إن قضايا الأراضي هي الأكثر أهمية ونأمل أن يتم حلها بسرعة" . ومن ناحية أخرى ، وضعت الفليبين الجيش والشرطة في حالة تأهب قصوى قبيل حلول الذكرى الخامسة لهجمات 11 سبتمبر في الولاياتالمتحدة ، وقال المتحدث العسكري ليفتانينت كولونيل بارتولوم باكارو ورئيس الشرطة المحلية أوسكار كالديرون أن حالة التأهب ستسري اعتبارًا من فجر اليوم ، وأوضح كالديرون أن الإعلان له صلة بسفر الرئيسة غلوريا أورويو إلى خارج البلاد اليوم وحلول ذكرى 11 سبتمبر بعد غد ، ومن المقرر أن تغادر أورويو مانيلا اليوم في رحلة تستغرق تسعة أيام تزور خلالها هلسنكي وهافانا وبروكسل ولندن وهاواي .