أعلن رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي اليوم السبت أن الرئيس السوري بشار الأسد وافق على وجود عسكري أوروبي على الحدود السورية - اللبنانية. وكان الكيان الصهيوني يريد نشر قوات حفظ سلام أجنبية على الحدود السورية اللبنانية، بدعوى ضمان منع تهريب الأسلحة ل حزب الله ، لكن الرئيس الأسد رفض طلبها في السابق، معتبرًا ذلك سحبًا للسيادة اللبنانية وموقفًا عدائيًا. ووافقت في المقابل على نشر كتيبة للمساعدة في حراسة حدودها مع لبنان لمنع تهريب الأسلحة إلى مقاتلي حزب الله ، حسبما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أمس الجمعة. وقال عنان في مطلع سبتمبر الجاري خلال زيارة لدمشق: إن الرئيس السوري تعهد باحترام حظر على الأسلحة التي تدخل إلى لبنان والمساعدة في تأمين الحدود ، وأضاف عنان أنه تلقّى اتصالاً هاتفيًا من الأسد في وقت سابق من الأسبوع الماضي وعد فيه بنشر كتيبة على الحدود للمساعدة في السيطرة على الحدود.