قال حزب الله إنه يخشى من تغلغل أمني صهيوني عبر القوات الدولية في لبنان المعروفة باسم يونيفيل. جاء التصريح على لسان النائب حسن الحاج بوقت اتهم فيه الحزب بشدة قوى ال14 من آذار بالتبعية للسفراء الأجانب والاعتماد على واشنطن، ووصفها بأنها تشعر بالإحباط والارتباك والضياع بسبب "الانتصار التاريخي للمقاومة". وقد استمر تدفق القوات الدولية على لبنان انتشارا واستطلاعا بانتظار نشر كامل لقوات الطوارئ الدولية (يونيفيل) البالغ عددها 15 ألف جندي. ووصل وفد عسكري تركي لبيروت لبحث انتشار القوة التركية، كما عززت دفعة من 250 جنديا القوة الفرنسية وسط جدل حول موافقة سوريا من عدمها على انتشار حرس حدود من القوة الدولية على حدودها مع لبنان. وقد نفت دمشق ما ذكره رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي عن قبولها انتشار حرس حدود أوروبيين لمنع نقل الأسلحة إلى حزب الله. وحسب وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) فقد كرر برودي الطلب باتصال مع الرئيس السوري بشار الأسد، أن المهمة الأوروبية دعم تقني لحرس الحدود السوريين وسيكون أفرادها "بدون سلاح وبدون بزات". من جهة أخرى أفرج الكيان الصهيوني عن خمسة لبنانيين كانت قد اختطفتهم أول أمس من قريتي مروحين وعيتا الشعب الحدوديتين. وقالت متحدثة عسكرية صهيونية: إن الرجال الخمسة لم يكونوا مسلحين وإنهم استجوبوا قبل إطلاق سراحهم، دون أن توضح دواعي اعتقالهم.