انطلقت بالامس مسيرة تأيد للدكتور محمد مرسى ورافضة للانقلاب الدموى بالمنوفية من امام المسجد العباسى بمدينة شبين الكوم . بدأت المسيرة من المسجد متجهة الى المحكمة فؤجأ المؤيدين بالفخ الذى نصب لهم من رجال الداخلية وبلطجيتهم حيث وقفت الدخلية امامهم والبلطجية من خلفهم . فقاموا برفع شعار لان بسط الك يدك لتقتلنى ما انا بباسط يدى اليك لاقتلك انى اخاف الله رب العالمين فاتجهوا نحوا مجلس المدينه ووقتها وقعت الاشتباكات بين البلطجية والمعارضين للانقلاب الدموى من الخلف وبين الداخلية بالغاز . كما ذكر شاهد عيان ان البلطجية اتوا بعد اتصال قيادات الداخلية بالمحافظة بهم من شارع السلطان حسين وتوجيه من رجال الحزب الوطنى المنحل . وذكر ان البلطجية استقروا على بعض المبانى التابعة لوزارة الدخلية لصطياد الثوار المؤيدين بمساعدت الداخلية بضرب الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة اصطياد الشباب منها . جدير بالذكر ان احدى اهالى المنطقة ذكرت بعد مرور المسيرة وتفرهقا متجهة الى البر الشرقى قام البلطجية ورجال الداخلية بخطف العديد من الشباب الذين كانوا واقفين لتأمين المسيرة من الخلف بالعصى مخافت ان ينال الاذى نسائهم الذين وقفوا خلف المسيرة . قاموا بضربهم واراقة دمائهم حيث بلغ عدد الاصابات نحو اكثر من 50 مصاب واعتقال 21 منهم 10 مصابين اصابات بالغة . تذكر شاهدة العيان ان البلطجية منعوا وصول الاسعاف للمصابين الذين فروا الى المحكمة واغلق عليهم الباب غيرهم الذين فى المنازل الاهلية مهددينهم امام الداخلية بتكسير السيارة ان لم يرحلوا . كما ذكر اخر ان البلطجية هددوا اهالى المنطقة ان لم يخرججوا من عندهم فسوف يصعدون لهم ويقلبوا بيوتهم عليهم وانطلقت المسيرة وخلفها الضحايا من المصابين والمعتقلبين حيث انتهت قرب مجمع المواقف بشبين الكوم . ايضا وقف البلطجية والداخلية يدا واحدة امام المستشفيات لمنع اى احد للوصول الى المصابين واعتقالهم من هناك يذكر ان الاصابات كانت بين فقأ للعين وبين ضرب بالسنج وتكسير للعظام يدين ورجلين . كما شوهد كثير من رجال الحزب الوطنى وحزب الاشتراكى التقدمى . تر هل بعد هذا الخطاب صفوا نية فى خوفة من الله كما قال ام ان الايادى الخارجية ارادة ان تصنع منه بشار .