بعد القرار الساذج المشبوه لقاضى التحقيق "المسيس" بأمر "السيسى" بحبس الرئيس مرسى 15 يوم بتهمة " انه كان معتقلا ظلما ولما وجد باب السجن مفتوح خرج ولم ينتظر حتى يقتل رميا بالرصاص" !!! أى حاجه فى أى حاجه السيسى يتخبط السيسى يحتضر ... أما عن صاحب الاقتراح والفكرة بايجاد "صيغه" مناسبة لاستمرار اعتقال الرئيس الشرعى للبلاد فهو الرجل "المشبوه" الذى عزله الرئيس مرسى 1- اللواء فريد تهامي شغل منصب مدير المخابرات الحربية في عهد مبارك, ثم رئيسا للحرس الجمهوري, ثم عينه مبارك رئيسا للرقابة الإدارية؛ ثم مدد له عامين بعد سن المعاش؛ ثم جدد له المجلس العسكري عاما ثالث؛ فلما تولى الدكتور مرسي رئاسة الجمهورية؛ دخل عليه المستشار محمود مكي؛ نائبه آنذاك ومعه ملف به مستندات ووقائع؛ وطلب من الرئيس إقالته؛ وأكد له أن الصحف ووسائل الإعلام نشرت جزءا صغيرا من وقائع الفساد. 2- طالب المعتصمون المؤيدون للشرعية المستشار محمود مكي؛ نائب رئيس الجمهورية سابقا؛ أن يعلن شهادته بالحق أمام الشعب؛ باعتباره هو الذي طالب الرئيس مرسي بإقاله اللواء فريد تهامي من منصبه كرئيس للجمهورية؛ ويجب أن يصدح محمود مكي بقول الحق مثل الدكتور هشام قنديل؛ رئيس مجلس الوزراء؛ والدكتور محمد سليم العوا عندما كذبا السيسي علنا عندما كذب على الرئيس الأعلى للقوات المسلحة الرئيس الدكتور محمد مرسي. 3- عزله الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية من عمله كرئيس للرقابة الإدارية بعدما نشرت صحفتي الوطن والشروق وبرنامجي عمرو أديب وعمرو الليثي عن تورطه في قضايا فساد ( لاحظ أنها وسائل إعلام معارضة لمرسي) 4- حقق الرئيس مرسي في الأمر؛ ووجد صحته؛ فقرر إقالته. 5- عقب الانقلاب العسكري؛ سارع السيسي بإقالة اللواء محمد رأفت شحاتة رئيس المخابرات العامة؛ وتعيين اللواء فريد تهامي بدلا منه رغم تاريخه. 6- عندما كان اللواء فريد تهامي رئيسا للرقابة الإدارية؛ تستر على فساد أحمد عز وأحمد نظيف وعاطف عبيد وكل الحرامية في عهد مبارك. ننتظر شهادة المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية سابقا.