مطالبنا مشروعة.. والميدان تحول إلى منتدى دعوى وقلعة للحريات لن نساوم على الشرعية ولن نرضى بغيرها بديلا لأنها الطريق السليم لإتمام التحول الديمقراطى دولة العسكر زائلة.. ودولة القانون دائمة.. ومحاكمة الانقلابيين واجب وطنى الشرعية سرقها العسكر.. ورصاصهملايرهبناومستعدون لتقديم المئات من الشهداء ميدان رابعة العدوية تحول إلى قلعة للدفاع عن الحرية والتأكيد على الشرعية وسيادة دولة القانون. هذا الميدان الذى أصبح عنوانا للثورة ويعج بمئات الآلاف من الثوار تحول إلى منتدى للمطالبين بالحق والناشدين للحرية والمدافعين عن الدستور الذى انتهكه العسكر بين ليلة وضحاها. وفى المقابل ومع دخول شهر رمضان المباركوما يتميز به من روحانية وعبادة يعج الميدان بالعديد من الحلقات الدينية والشرعية ليتحول إلى مجتمع متكامل من البشر الذين يدنون بقلوبهم وعقولهم إلى الله أن يتخلصوا من هذا الشر الجاثم على القلوب؛ وهو حكم العسكر، وأن يعود الرئيس الشرعى إلى منصبه، وأن تظل مصر واحة للأمن والأمان والهدوء والاستقرار الشعب عاشت ساعات طويلة بين الحضور من المعتصمين تسجل مشاعرهم وتستمع إلى آهاتهم وتلبى دعواتهموتسجل مشاعرهم.. ففى هذا الحدث ورصدته الشرعيه سرقها العسكر قال أحمد سعد السعيد من دمياط:إنه جاء إلى الميدان من أجل نصره دين الله والدفاع عن الشرعية التى سرقها العسكر، وليس من أجل شخص مرسى وإنما هو يمثل هذه الشرعية، وأنا موجود من يوم 28/6 ولن أرحل حتى يعود الدكتور مرسى، والصيام هنا جميل وله معنى رائع، وحتى قيام الليل هنا أفضل من السعودية، والوقت يمر بسرعة ولا نشعر بالجوع. فيما قال الدكتور محمد بسيونى من الدقهلية: أنا موجود هنا لكى أدافع عن الشرعيةولأوجه رسالة إلى العالم كله أننا شعب ديمقراطى لا يعترف بالانقلاب العسكرى غير الموجود إلا فى الدول المتخلفة، ولا يوجد صعوبة فى الصيام هنا، لأنه تجمعنا روح واحدة وفكرة واحدة وهدف واحد يتمثل فى الحفاظ على الشرعية وأنا موجود ولن أغادر إلى بيتى حتى يرجع لنا الرئيس مرسى. الصيام فى الميدان بهجة ونور وأكد رجب مأمون عبدالفتاح من الدقهليةأنه جاء لمناصرة الإسلام وتأييد الشرعية وأنه موجود من يوم 1/7 ولن يعود حتى يرجع الرئيس الشرعى وأكد أن الصيام فى الميدان بهجة ونور من الله ولا يوجد صعوبة فيه قائلا: أحسست برضا الله هنا ولم أشعر بحرارة الجو مثل ما شعرت بها فى بلدى، ورمضان هنامختلف وجميل، ونحن فى معية الله سبحانه وتعالى لأننا نصلى كل الصلوات فى جماعة. وأحب أقول لجبهة الخراب والإعلامييين الحاقدين على الإسلام اتقوا الله فى مصرفيما صنعتموه، لأنكم نشرتم الخراب والفتن وأسستم لدولة الفوضى لتصبحالبلد على شفا حرب أهلية. فيما قالت أم أحمد من ميت غمر: إن أول يوم رمضان هو اليوم الأول لها فى الميدان وهى نادمةأنها لم تأت من قبل.وأضافت:نيتى أن أموت شهيدةأو يسجنونى، ولن أرحل حتى يعود الدكتور مرسى، وده أول رمضان لا أشعر بأى تعب أو مشقة. حماية الشرعية وسيادة القانون وقال محمد الوكيل مدرس رياضيات: "جئت لحماية الشرعية، ولكى نبعث رسالة للعالم أن مصر بها رجال يستطيعون الدفاع عن وطنهم ودينهم وحقوق أبنائه، ورمضان فى الميدان جميلوله مذاق خاص". وأكد صابر صيد سلام من دمياط أنه يرفض الانقلاب على الشرعية والشريعة، قائلا: خرجت من بيتى لأنى أغير على دينى وبلدى، وأحسست ثورة يناير التى ضحى من أجلها الشباب تسرق منا، وأنا لن أفارق الميدان حتى يعود الرئيس الشرعى لأننا لا نخاف من رصاص المجلس العسكرى وعلى استعداد تقديم المئات من الشهداء. وأشار إلى أن الصيام فى الميدان مريح جدا ولا نشعر بالجوع، نقرأ القرآن طول النهار ونقيم الليل، لذا ناشدنا الكثير من أهلنا وأصدقائناليشاركونا رمضان فى هذا المكان الجميل. الثوارفى الميدان من أجل الشرعية فيما قال محمد أبو العنين فرج: أنا هنا ومعى أولادى وزوجتى، ولن أعود حتى يرجع الرئيس مرسى، ورمضان فى الميدان يشعرنا بالروحانيات الطيبة. فيما حرص محمد سعادة من الزقازيق أن ينزل للميدانلكى لايضيع الحلم المصرى، ومؤكدا أن رمضان فى الميدان جميل جدا والصيام يزيدنا إصرارا وحرصا على عدم الرحيل؛ لأن هذا الشهر هو شهر انتصارات على مدار التاريخ الإسلامى، كما ناشد الثواربالنزول للميدان من أجل إعادة الشرعية التى اغتصبها العسكر. وقال منيرى محمد على من المنيا: جئت لكى نقضى على المجازر التى يرتكبها فى حقنا العسكر والأمريكان، واعتصامنا سلمى حتى يعودالدكتورمرسى، والصيام هنا يشعرنى أنى أسعد شخص فى الأرض، وعندما صليت قيام الليل شعرت بروحانيات جميلة جدا لم أشعر بها من قبل. وناشد كل مواطن مصرى غيور على بلده أن ينزل إلى الميدان ويشارك فى الاعتصام؛ لأن الشرعية لن تعود غير بإرادة الشعب، والنصر دائما صبر ساعة. الميدان رمز للشرعية.. وتصحيح لمسار الثورة فيما أكد إبراهيم عبدالغنى من الإسكندريةأنه جاء للميدان للحفاظ على الحرية والديقراطية، ولكى يعيش أطفاله فى جو يخلو من الفساد، ومؤكدا أن الصيام لا يزيدهم إلا تصميما ونحن مستبشرون به خيرا؛ لأنه شهر الانتصارات ولأننا معتصمون من أجل قضية عادلة، وهى الشرعية، وقيام الليل هنا جميل والجو ملىء بالسكينة والهدووء، فما أجمله من رمضان. فيما قال محمد محمود حسين: جئت لعودة الشرعية ولتصحيح مسار الثورة التى أرادوا أن يسرقوها ولن أعود حتى يرجع الرئيس. الصيام هنا من أعلى الروحانيات التى ممكن أن نجدها فى الكون، والموقف يشبه عرفة، وأقول لكل الناس نزولكم هو دفاعكم عن الحق فى الحياة، فمصر إن قامت قامت الأمة الإسلامية من خلفها. وقال عبدالهادى الطيرمن البحيرة: جئت تضامنا مع الرئيس، ولكى أحمى صوتى ورافضا الانقلاب العسكرى. وأشار إلى أن الصيام فى الميدان مريح، ولمأشعر بالتعب فيه، وكأننا فى السعودية بنفس الأعداد والتلاحم، ولن أعود لبيتى حتى يرجع مرسى..مرحبا بالنصرأو الشهادة. نسعى إلى تحقيق الكرامة ورفض الانقلاب العسكرى وقال شربينى سرحانالمنيا: الصيام هنا غير..له طعم تانى، وأنا سعيدهنا وأصلى قيام الليل، وأدعو الله أن ينصرنا. وأضاف إبراهيم رجب أنهجاء للميدانلاسترداد الشرعية وتحقيق الكرامة ورفض الانقلاب العسكرى والاعتقالات. وصيام رمضان هنا أفضل وله طعم مختلف وسط الناس، هم يشجعونك على الصبر وقوة التحمل فى سبيل الله وعندنا أمل وثقة فى الله؛ لأن رمضان شهر الانتصارات والأفراح. وقالت ماجدة حسن على من الفيوم: جئت لكى أدافع عن الشرعية والشريعة، والصيام هنا لا يوجد فيه أى صعوبة، وكل الصعاب تهون أمام تحقيق أهدافنا، ولكى نثبت للعالم أننا مش إرهابيين معى إطفالى وزوجى، ونشعر أننا فى رباط فى سبيل الله، وإن شاء الله مصر هترجع حرة من تانى. وأضاف وائل يونس دكتور صيدلى من بنى سويف: أنه يرفض الانقلاب العسكرى ويدعم الشرعية وسيادة القانون، ليس لشخصالرئيسبل دعما لحرية بلادى. "رمضان" فى الميدان وتضيف إيمان محمود رفاعى أنها جاءت من أجل الحفاظ على صوتها، وأنها ترفض الانقلاب العسكرى، وتشعر أن رمضان فى الميدان أجمل رمضان عاشته، وأنها تصلى قيام الليل، ولن تعود لبيتها حتى يرجع الرئيس الشرعى. بينما ترى هبة عبدالله السيد من الإسماعيلية أنها جاءتلرفض الانقلاب العسكرى، وتقول إن الصيام فى الميدان جميل، وكل الصعاب تهون فى سبيل تحقيق أهدافنا.