قالت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني الاثنين أن أداء مصر كان "رديئا" فيما يتعلق بمحاولة وقف تهريب السلاح إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحذرت من استتباعات ذلك على المنطقة. وسيطرت حماس على غزة في يونيو مما دفع الكيان الصهيوني لإحكام حصاره العسكري والاقتصادي حول القطاع. ولكن الكيان الصهيوني يقول إن حماس تمكنت من تهريب أسلحة وذخائر معظمها من خلال أنفاق تمر من تحت ما يسمى محور فيلادلفيا الذي يفصل مصر عن قطاع غزة. ونسب المتحدث البرلماني إلى ليفني قولها للجنة رئيسية في البرلمان "ان التحركات المصرية في الحرب ضد التهريب في فيلادلفي سيئة ولديها بالتأكيد استتباعات تخلق مشاكل للمنطقة في المستقبل مثل تسليح حماس في غزة." وقال مسئولون في وزارة الخارجية الصهيونية أن الكيان الصهيوني أرسل تسجيلا مصورا إلى واشنطن يظهر قوات الأمن المصرية تساعد مقاتلي حماس على تهريب السلاح عبر الحدود. وتقول الحكومة المصرية انها تبذل قصارى جهدها مع الأفراد المسموح بنشرهم في سيناء بموجب معاهدة السلام المصرية الصهيونية عام 1979. وتأتي تصريحات ليفني قبل يومين من الزيارة التي يعتزم وزير الدفاع الصهيوني إيهود باراك القيام بها لمصر حيث سيجري محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك في منتجع شرم الشيخ. ومن المتوقع أن تركز المحادثات على التهريب والجهود الرامية للافراج عن الجندي الصهيوني المحتجز لدى مقاومي قطاع غزة منذ يونيو 2006.