أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمام رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو للمرة الثانية خلال الأسبوعين الأخيرين عن احتجاجه على مواصلة الكيان الصهيوني البناء الاستيطاني في مستوطنات الضفة الغربيةوالقدسالشرقية. و نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية التي أوردت النبأ في موقعها على الشبكة، اليوم الأحد، عن المتحدثة بلسان وزارة الخارجية الأمريكية، جان ساكي، قولها أن كيري اتصل يوم الخميس الماضي بنتنياهو هاتفيا وأعرب أمامه عن قلقه من نية الكيان الصهيوني توسيع البناء الاستيطاني في المناطق الواقعة خارج الخط الأخضر من أحياء راموت وجيلو في القدسالشرقية. أضافت المتحدثة بلسان وزارة الخارجية الأمريكية أن كيري بحث الموضوع مع نتنياهو، في أطار بحث اشمل حول الرغبة في تجديد المفاوضات بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذه الأعمال ( توسيع البناء في المستوطنات تسبب ضررا للسلام. وكان مرصد “تراستريال جيروزاليم” لمناهضة الاستيطان، قد كشف يوم الأربعاء الماضى، أن الكيان الصهيوني سيبني نحو ألف وحدة استيطانية في القدسالشرقيةالمحتلة. وقال داني سايدمان مدير مرصد “تراستريال جيروزاليم”، إنه تم التوقيع على عقود لبناء 300 وحدة استيطانية في مستوطنة راموت و797 وحدة أخرى ستعرض للبيع في مستوطنة جيلو قرب مدينة بيت لحم الفلسطينية بالضفة الغربية. وأضاف سايدمان لوكالة الصحافة الفرنسية أن الإعلان عن بناء وحدات سكنية جاء من وزير الإسكان يوري أرييل وهو مستوطن والرجل الثاني في الحزب القومي الديني “البيت اليهودي”، أو من المحيطين به، مشيرا إلى أن الإعلان يهدف إلى “الضغط” على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.