بحوث جنوب سيناء يستقبل وفود طلابية لتعزيز التعلم التطبيقي في البيئات الصحراوية    وزير الخارجية يدعو إلى سرعة تشكيل "القوة الدولية" في غزة    وزارة الدفاع الروسية تعلن استيلاء قواتها على قريتين أخريَيْن شرقي أوكرانيا    القاهرة الإخبارية: غياب الاحتفالات الرسمية بعيد الاستقلال يعكس عمق التحديات التي تواجه لبنان    وفاة نبيل خشبة أمين صندوق اتحاد كرة اليد    بذكريات الهاتريك.. مرموش يسعى لاستعادة تألقه في البريميرليج أمام نيوكاسل    تاريخ مواجهات الأهلي وشبيبة القبائل قبل لقاء اليوم    فريق قادرون باختلاف يتألق على مسرح وزارة الشباب والرياضة في أسيوط    إسلام سمير: طموحاتي اللعب للثلاثي الكبار.. وأتمنى استمرار عبد الرؤوف مع الزمالك    إيداع اللاعب رمضان صبحي في قفص الاتهام    "التضامن": بدء سداد قيمة رسوم اشتراك الرحلة من الحجاج بداية من غد الأحد    الزراعة تطلق حملات توعوية مكثفة لتعزيز الأمن الحيوي في قطاع الدواجن المصري    أكاديمية الشرطة تنظم دورة تدريبية عن كيفية كشف تزوير وثائق السفر    غرفة السياحة تشيد بجهود الأجهزة الأمنية في مكافحة عمل سماسرة الحج والعمرة    وزارة الصناعة: تخصيص 100 قطعة أرض لمشروعات صناعية جديدة في 16 محافظة    جهاز تنمية المشروعات يشارك في قمة المعرفة التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة    عاشور: زيارة الرئيس الكوري لجامعة القاهرة تؤكد نجاح رؤية الوزارة في تعزيز الشراكة العلمية    دعم العمالة المصرية بالخارج وتوفير وظائف.. جهود «العمل» في أسبوع    انتخابات النواب، إقبال متواصل للمصريين بالخارج في اليوم الثاني داخل 4 دول    رئيس الوزراء يشارك في فعاليات قمة مجموعة العشرين «G20» بجوهانسبرج    حملات مرورية.. الأوناش ترفع 39 سيارة ودراجة نارية متهالكة    خاص| لجنة من «تعليم القاهرة» تبدأ التحقيق في وقائع مدرسة سيدز للغات    وفاة شاب إثر اصطدام دراجته النارية بشجرة على طريق بحيرة قارون بالفيوم    مصرع عنصر جنائي شديد الخطورة عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة بقنا    سوريا.. فرق الإطفاء تكافح لإخماد حرائق غابات في اللاذقية وسط صعوبات    إنقاذ حياة مريض بعد جراحة معقدة لإزالة سدة بالشريان السباتي بمستشفى السنبلاوين    وزيرة «التخطيط» تبحث مع «بروباركو» الفرنسية خطط تمويل و تمكين القطاع الخاص    انتخابات النواب بالخارج.. إقبال كبير للمشاركة بانتخابات النواب باليوم الأخير في السعودية وسلطنة عمان |صور    إقبال المصريين على سفارة مصر بباريس في اليوم الثاني للتصويت بانتخابات مجلس النواب    ستارمر يعلن عن لقاء دولى خلال قمة العشرين لدفع جهود وقف إطلاق النار بأوكرانيا    تشيلسي في مواجهة سهلة أمام بيرنلي في البريميرليج    مخرجة لبنانية: مهرجان القاهرة منح فيلمي حياة مستقلة وفتح له أبواب العالم    بعد تصدره التريند.. موعد عرض برنامج «دولة التلاوة» والقنوات الناقلة    استخدمت لأداء المهام المنزلية، سر عرض تماثيل الخدم في المتحف المصري بالتحرير    دولة التلاوة.. أصوات من الجنة    فاركو يواجه سيراميكا بحثا عن استفاقة في الدوري    عاشور يناقش مع خبراء تطوير التعليم العالي بالاتحاد الأوروبي تعزيز آفاق التعاون الدولي    وصفات من مكونات طبيعية لتنظيف القولون في المنزل    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 22 نوفمبر 2025    غرفة عمليات الهيئة الوطنية تتابع فتح لجان انتخابات النواب فى الخارج    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 22-11-2025 في محافظة الأقصر    موعد تطبيق منظومة السيارات الجديدة بديلة التوك توك فى الجيزة    الرئاسة في أسبوع| السيسي يشارك بمراسم تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بالضبعة.. ويصدر تكليفات حاسمة للحكومة والوطنية للانتخابات    شيكو بانزا يظهر فى مران الزمالك الأخير استعدادا ل زيسكو بعد وفاة شقيقه    وزارة الصحة توجه رسالة هامة عن تلقى التطعيمات.. تفاصيل    منظمة الصحة العالمية: أكثر من 16.5 ألف مريض بغزة في انتظار الإجلاء الطبي    سعر الجنيه الإسترلينى اليوم السبت فى البنوك 22-11-2025    اليوم.. محاكمة 6 متهمين بقضية "خلية مصر الجديدة"    «يوميات ونيس».. العمل الذي صنع ذاكرة جيل ورسّخ قيم الأسرة في الدراما المصرية    المرأة العاملة| اختيارها يحمي الأسرة أم يرهقها؟.. استشاري أسري يوضح    فلسطين.. جيش الاحتلال يقتحم حي الضاحية في نابلس شمال الضفة الغربية    تطورات مثيرة في قضية سرقة عصام صاصا للحن أغنية شيرين    استشارية: خروج المرأة للعمل لا يعفي الرجل من مسؤولية الإنفاق أبدًا    عضو "الشؤون الإسلامية" يوضح حكم التعامل مع الدجالين والمشعوذين    محمد التاجي: لولا تدخل السيسي ل"طبل" الجميع للانتخابات وينتهي الأمر دون كشف التجاوزات    محمد التاجي: اعتذار محمد سلام اللحظي خلق «شماتة» ويتعارض مع تقاليد المهنة    مصطفى حجاج يكشف حقيقة الخلاف بينه وبين هاني محروس    شوقي علام حول التعاملات البنكية: الفتوى الصحيحة تبدأ بفهم الواقع قبل الحكم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يا أهل الإسكندرية.. لا تبخلوا على الفاتيكان بها ..!!
نشر في الشعب يوم 29 - 10 - 2007


سلملي على الفاتيكان وبوش ومجدي خليل بالمرة ..!!


قال تعالى: (لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً) (النساء : 148 ) أراني مضطرا إلى سوء الأدب وسلاطة اللسان ..قد يعتبرها البعض نوعا من قلة الذوق.. إلا انه لم يعد أمامنا سعه.. فلقد ضاقت المفردات وعجز قاموس الأبجديات عن الإتيان بما نريد ووضع الرد المناسب.. فالحكمة هي وضع الشيء في موضعه... وأستميح قرائي ومن عرفوني على موقع الشعب عذرا ليواجهوا لهجة لم يعهدوها مني.. إلا انه فلقد بلغ االسيل الزبى.. وأتسع الخرق على الراقع. فهاهي مواقف من هوان الدنيا. ان يتطاول اللئام على كتابنا ورسولنا.. حتى وصل الأمر إلى المقام الإلهي الكريم.. عفوا(........) فليأخذوها في الفاتيكان وواشنطن فليأخذوها.. مع رجاء وضع هذا المقال في دائرة نزق الثوار والجهر بالسوء.. وفورة الدم.. والأعصاب ولم يضع الغرب أمامنا مساحة إلا الاستثناء الإلهي في الآية الكريمة أعلاه.. ألا وهي الجهر بالسوء لمن ظلم.. قرأت على موقع العمل مؤخرا خبرا مفاده: إن الفاتيكان يعتبر أن الحوار مع المسلمين صعب لأنهم يعتبرون القرآن نصا إلهيا.. أرأيتم إلى أين وصل المنعطف.. انهم يتلاعبون بديننا..
ان لم يكن القرآن نصا إلهيا. إذن ما هو النص الإلهي ؟؟ فماذا تعتبر النصوص الكائنة على يابسة الكون.. بما فيها "الفرقان الحق" الذين ألفوه في أميركا بديلا للقرآن.. ونتساءل أهي ما كتبوه بأيديهم وزعموا انه من عند الله وقد كتبوه بأيديهم ليشتروا به ثمنا قليلا (فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ) (البقرة : 79 ) إلا اننا نقولها ان هذا الكلام الفاتيكاني.. دونه الدم.. ناهيك عن كونه صفاقة من الفاتيكان وقلة أدب.. لا أعتقد أن الفاتيكان يجهل القرآن وإلا فماذا كان يفعل فريق المستشرقين الخاص بالإسلام.. وماذا تعمل أجهزة الرصد.. لأجد مقالي( آن للقرآن وجحافله أن يقتحم العالم من جديد ) موجودا على موقع كنسي ألماني اسمه be News - Blauer Bote Deutschland..
إن القرآن هو كلمة الله الوحيدة على يابسة الكون غير القابلة للتزوير (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر: 9) ان القرآن الكريم هو البصمة الأخيرة من السماء.. وهو كلمة الله المنزلة قدسا ومجدا (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ) (محمد: 2)
نعم لقد هزلت.. وأعتقد ان المسلمين في حالة من اللاوعي.. كيف يمر هذا الكلام دون ان يضرب الإعصار الإسلامي أوربا.. ويرتل القرآن في باحات الفاتيكان.. ونقيم حلقات لتحفيظ القرآن في كتدرائيات روما.. هذا الكلام نوع من الصفاقة الفاتيكانية.. وسوء الأدب وقصر الذيل الذي بلغ أقصى نهاياته.. يقول الخبر :أشاد المسئول المختص بشؤون الإسلام في الفاتيكان بدعوة إسلامية جديدة للحوار لكنه قال ان من الصعب اجراء حوار ديني حقيقي مع المسلمين لانهم يعتبرون ان القران هو الكلام النصي لله ولا يناقشوه بعمق، فيما أشار الى ان البابا قد يستغل اجتماعا كبيرا بين الأديان في نابولي يوم الاحد للرد على الدعوة... من قال أن الامة الاسلامية تريد الحوار!!؟
لله در حميدة بنت النعمان بن بشير.. يوم أن قالت ..
أنرضى بالفراسن والذنابى ****وقد كان يقر لنا السنام
أجل لقد هزلت.
رحم الله أمير المؤمنين .. حين قال: منذ متى ونساوى بهذه النظائر ؟؟
ثمة أنواع أخرى من الحوارات التي كانت ناجعة.. مع الغرب.. يعرفونها تماما.. عرفها أبو فراس الحمداني.. وعرفها غطاريف وائل.. وعرفها الفارس العربي أسامة بن منقذ.. الغرب لا يستحي ووجهه مكشوف كسوأته.. وليس هذا من الان وارجعوا الى الاعتبار لأسامة بن منقذ.
وارجعوا الى ديوان ابي فراس.. فقط ارجعوا الى الرحالة المسلم المقدسي وهو يحاول ان يستتر الرجال عن النساء حال استحمامهم جميعا عرايا بنهر التيمز أيام الربيع.. فقال الرجل لقد حاولت أن تستتر النساء عن الرجال فلم يستو لي ذلك.. ترى ماذا يريد المسكين. المقدسي يريد أن ينهض به أخلاقيا.. يريد ان يؤذن في مالطا ولكن ماذا يفعل داعية الى الله في بيت للدعارة. يذكرني حينما ذهب داعية سعودي ليدعو الى الله في أحد كازينوهات شارع الهرم.. ليلقى خطبة في الدعوة الى الله وانتهى الامر الى ان طردوه.. وهو يقول لا حول ولا قوة الا بالله. نعود الى ان الغرب داعر.. منذ نعومة أظافرة.. ونحن نعرفه جيدا من الفكر الغربي.. قال أبو فراس:
أما من أعجب الأشياء علج **** يعرفني الحلال من الحرام
كانت هناك محاولات قديمة للنيل من القرآن قال مشركو قريش انه أساطير الاولين.. ومحاولات أخرى لفرضيات.. اعتباره كتاب تاريخي فيدلي استيفن همفري بدلوه قبل ان يأتي الفاتيكان بوقاحته المتأخرة والتي كان بصددها هذا المقال.. هكذا أزمنة العار. فكل من ابناء الكفرة يدلي بدلوة.. يقول همفري:

لكي نعتبر القرآن كتابا تاريخيا فهذا سيلغي التجربة التاريخية بكاملها للمجتمع الإسلامي، القرآن هو دستور المجتمع والوثيقة التي تثبت وجوده ومثاليا على الرغم من أن المثالية لم تتحقق بجلاء على ارض الواقع.. التاريخ الإسلامي كان أثرا لاقتفاء أوامر القرآن في الحياة الإنسانية، إذا كان القرآن وثيقة تاريخية فبالتالي سيكون تاريخ الكفاح الإسلامي لأربعة عشر قرنا بلا معنى..
To historicize the Koran would in effect delegitimize the whole historical experience of the Muslim community. The Koran is the charter for the community, the document that called it into existence. And ideally though obviously not always in reality Islamic history has been the effort to pursue and work out the commandments of the Koran in human life. If the Koran is a historical document, then the whole Islamic struggle of fourteen centuries is effectively meaningless. R. Stephen Humphreys

ان المصيبة استفحلت ويبدو ان الروم تحتاج لمن يشفيها من وساوسها على طريقة خالد بن الوليد.. إلا انه أيها السادة.. إذا افترضنا مجازا أن صرصارا قد خرج لتوه من البالوعة وقال لي ساخطا أنت لست فلان ويجب أن تتخلى عن القرآن.. هل نعتبر قول الصرصار بمثابة الحق المطلق.. ومن جهة أخرى إنني كمسلم وقرآني بمثابة الجانب الباطل القابل للتزييف والإلغاء من الوجود.. هل يمكن هذا.. لا يمكن انه المستحيل الذين يريدون.. اجل ان الحق حق والباطل باطل.. وهكذا القرآن.. هو بالنسبة لنا الحق غير قابل للإلغاء وان كان الجدير بالإلغاء هو الصرصار وعالم الصراصير وكل حشرات العالم المتحركة.. النقيض هو المطلوب.. أن يبقى الحق راسخا عزيزا.. مهابا.. وان تسحق الصرصار تحت نعالك حتى لا يبقى من معالمه شيء.
ما وراء هذه الهجمة.. تفيد التقارير والحقائق.. ان الإسلام يواصل اتساعه حتى على رقعتهم هم.. وتلك مكمن ألمهم وغيظهم.. واليكم هذه المقتطفات من المصادر الإخبارية.. قبيل الحادي عشر من سبتمبر.. راجع الهامش أدناه **
أننا لا نعتبره موقفا مستفزا فهي محاولة عاجزة في إلغائنا من الوجود.. ناجمة عن العجز وقصر الذيل.. فالإسلام ينتشر في معاقلهم.. فكان هجوم مضاد على نحو سافل وسخيف.
وهذا لم ولن يكون.. بل من أعجب العجاب أن يأتي من المشركين كي يعرفنا الدين الإسلامي.. وحقيقة القرآن.. نعم لقد هزلت.. أيها السادة.
لقد قالها الروائي المصري الفاضل المرحوم محمد عبد الحليم عبد الله [ كم يؤلم الدميم أن تقول له انت دميم مع انه أعلم خلق الله بذلك ]
إلا انه يبدو ان الغرب بفاتيكانه.. لم يعرف الى الان انه قبيح بعد.. ولكن من يواجهه بالحقيقة المرة.
لقد قالها ابو فراس..
قل لأبن فقاس دع الحرب جانبا **** فإنك رومي وخصمك مسلم
وعلى الجانب الأخر في (المنظومة الصليبية الغربية) نرى نزوعا صليبيا مقيتا.. يحمل style ( شكل ) النازيين الجدد في ألمانيا.. في لقاءه على الهواء على الاتجاه المعاكس شيئ إسمه (مجدي خليل) يسفه أمة المجد.. والتاريخ الإسلامي.. بالرغم انه تربى وعاش وأكل وشرب ونام على تراب مصر. وهاهو يعلنها ويجهر بها سفاهة وتطاولا.. ولكن في بلادنا يخصون الإسلاميين.. هكذا تخصى البطولات لدينا.. أما الصليبيين فالحبل على الغارب حتى وصل التسفيه والتطاول على شاشات التلفزة. هاهو اليوم لا يمانع أن يضع بردعة المحافظين الجدد الأمريكية الصليبية النزعة والأفكار على ظهره.. أراه على الجزيرة بقرعته اللامعة.. معتبرا ان امة الإسلام بمثابة اللاشيء.. فقط تتلقى من أميركا كل شيء حتى القوانين.. وان لا هم للأمة الإسلامية إلا التلقى.. انه يتكلم كما لو كان الإسلام العظيم الذي حكم العالم لقرون ليس له وجود.. وما عرف ان الإسلام هو الحق والحيثية والوجود.. عرفها من عرفها.. ومن أنكرها فليضرب رأسه في سور الصين.. وليشرب من أكبر بحر. وما عرف أن امة الإسلام تختلف عن أمم الأرض قاطبة حيث تلقى المصطفى الأكرم الحق من السماء والوحي المنزل من الله تعالى القرآن يمثل قوانين السماء.. بقداستها وروعتها.. وكانت مهمة الأنبياء سحب قوانين السماء بسموها ومثاليتها على الواقع الكوني.. ليكون أفضل من جمهورية أفلاطون أو يوتبيا توماس مور. أو الفردوس المفقود لملتون.. أو حديقة النبي لجبران خليل جبران. أجل هذا هو القرآن الكريم.. الذي ملأ الارض زهرا وحبا وعدلا. وليس المشروع الإجرامي واللصوصية التي تتبناها أميركا اليوم. القرآن الذي يحمل روعة المجد لكلمة الله وقوانين السماء.. وليس قوانين دولة العهر في واشنطن.. شتان أيها السادة.
كما قال ابو فراس للدمستق..
تفاخرنا بالطعن والضرب في الوغى *** لقد أوسعتك النفس يا ابن استها كذبا.
وابن استها هجاء عربي يقال لابناء الروم.. ففي عادة السياق لذرية آدم.. أن يخرج الجنين من الرحم.. إلا أن هناك وما زال. من يأتون بطرق أخرى. منهم من لم يكن إلا بولة محصور وجماع حائض.. وهناك من كان ابن استها. اعتقد ان المعنى واضح بما فيه الكفاية وكل زياده عنه فضول وكل عطف عليه نافلة.
هاهو اليوم يتباكي على الهولوكست المزعوم,,, شيء غريب ما يحدث على الساحة.. بالرغم انه في الميثولوجيا النصرانية بان اليهود هم من قتلوا المسيح.. فكيف يكون صديقا لهم انها الصليبية المتصهينة. لقد كانت بالقطع ميثولوجيا.. أما في الحق المنزل من السماء (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً) (النساء : 157 )
فإن تمضي أشياخي فلم يمضي مجدها ***ولا دثرت تلك العلى والمآثر
ففينا لدين الله عز ومنعة **** وفينا لدين الله سيف وناصر
لقد كانت العرب بالأمس تشتهر.. بكيف يدافعون عن دين الله.. وكيف يناجزون الخيل.. وكيف يكون صدق الضرب في كل معرك.. ووقع الرماح وصليل السيوف. اعتقد أن الغرب.. يتعجل نهايته.. فقط دعوه..
قال تعالى (أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ) (النحل : 1 )
ردوا علي الخيل فإن لم ***** يناجزها فجزوا لمتي
وحيّ رددت الخيل حتى ملكته ***هزيما وردتني البراقع والخمر .
أخيرا يبدو أن الفاتيكان في أشد الحاجة الى (صوت) اسكندراني طويلة الامد.. فبالله لا تبخلوا عليه بها..
هوامش:
***ما أردت أن أقوله.. لم يسمح أخي وصديقي الأستاذ خالد يوسف رئيس التحرير بتمريره إليكم لاعتبارات أخلاقيات النشر.. بالرغم من تفاوضي معه طويلا على الهاتف.. إلا أنه لم يسعه إلا الضحك..
**
"Islam continues to grow in America, and no one can doubt that!" CNN, December 15, 1995
الإسلام مستمر في الانتشار بأميركا لا أحد يستطيع أن ينكر ذلك .. السي إن إن ديسمبر1995
The rise of Islam offers perhaps the most impressive example in world history of the power of words to alter human behavior in sudden, surprising ways.”
William H. McNeill
ان نهوض الإسلام يقدم لنا أقوى الأمثلة الآسرة في تاريخ العالم قوة الكلمة في تغيير السلوك الإنساني فجأة وبطرق مدهشة.. وليام ماك نيل
"Moslems are the world's fastest-growing group..."
USA TODAY, The population referance bureau, Feb. 17, 1989, p.4A
المسلمون أكثر الديانات انتشارا في العالم يو إس أيه توداي 17 فبراير1989
"Already more than a billion-people strong, Islam is the world's fastest-growing religion." ABCNEWS, Abcnews.com
أكثر من بليون مسلم .. إن الإسلام اكثر الديانات انتشارا أي بي سي نيوز
"The religion of Islam is growing faster than any other religion in the world." Mike Wallace, 60 MINUTES
الدين الإسلامي أكثر الديانات انتشارا في العالم مايك والاس برنامج ستون دقيقة
"Islam is the fastest-growing religion in the United States..."
NEW YORK TIMES, Feb 21, 1989, p.1
الإسلام أكثر الديانات انتشارا في الولايات المتحدة الأمريكية نيو يورك تايمز 21 فبراير 1989
"Islam is the fastest-growing religion in the country."
NEWSDAY, March 7, 1989, p.4
الإسلام أكثر الديانات تزايدا في اميركا نيوز داي 7 مارس 1989
"There are more Muslims in North America then Jews Now"
Dan Rathers, ABCNEWS
هناك مسلمون كثر في اميركا الشمالية ومن ثم اليهود.. أي بي سي نيوز.
"Islam is the fastest growing religion in North America."
TIMES MAGAZINE
الإسلام أكثر الديانات تزايدا في الانتشار في اميركا الشمالية مجلة التايمز.
"Islam is the fastest-growing religion in America, a guide and pillar of stability for many of our people..."
Hillary Rodman Clinton, LOS ANGELES TIMES, May 31, 1996, p.3
الإسلام أكثر الديانات انتشارا في أميركا كعامل إرشادي واستقرار لكثير من الأمريكيين.. لوس انجلوس تايمز 31مارس1996
". Many demographers say Islam has overtaken Judaism
lane." Johan Blank, USNEWS (7/20/98
كثيرمن الديموغرافيين يقول ان الاسلام استحوذ على اليهودية.. ي واس نيوز
"In fact, religion experts say Islam is the second-largest religion in the United States
Elsa C. Arnett, KNIGHT-RIDDER News Service
في الحقيقة يقول خبراء الاديان ان الاسلام ثاني اكبر ديانة في الولايات المتحدة الامريكية. نايت رايدر نيوز سيرفس


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.