أكدت مصادر سورية مطلعة بمحافظة القنيطرة، أن عملية استهداف الجيش السوري لآلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني حاولت اجتياز خط وقف النار عند قرية بئر عجم في الجولان أدت إلى مقتل 5 جنود صهاينة وتعطيل الآلية التي كانوا يستقلونها بالكامل. وقالت المصادر لصحيفة "الرأي" الكويتية إن الآلية الإسرائيلية تم تدميرها بالكامل وقتل كل من كان فيها وهم 5 جنود، وهي كانت تحاول اجتياز خط وقف النار عند قرية بئر عجم التي تدور فيها اشتباكات بين الجيش السوري ومجموعات من المعارضة المسلحة منذ أكثر من ثمانية أشهر. وذكرت أن حالة من الاستنفار تسود الجانب الآخر المحتل من خط وقف النار منذ الغارة الإسرائيلية الأخيرة على محيط مدينة دمشق حيث لوحظ نشر دبابات إسرائيلية في أكثر من منطقة مقابل مدينة القنيطرة المحررة وأيضا مقابل قريتي بئر عجم وبريقة. وأوضحت أنه ورغم الاشتباك الذي وقع فجر، أمس، إلا أن الحياة كانت طبيعية وتواصلت عمليات شحن التفاح من القرى السورية المحتلة في هضبة الجولان من عند نقطة عبور مدينة القنيطرة المحررة بواسطة قوات الاوندوف والصليب الأحمر الدولي. وعقب بيني جانتس رئيس أركان الجيش الصهيوني، على إعلان الجيش السوري مسؤوليته عن إطلاق النار باتجاه جيب عسكري إسرائيلي في الجولان المحتل، قائلا "على الرئيس السوري أن يتحمل نتائج أي تدهور يحصل في الجولان". وفي اجتماع في جامعة حيفا، اليوم الثلاثاء، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بني غنتس إنه على الرئيس السوري بشار الأسد أن يتحمل النتائج. وأضاف أنه أطلق الليلة الفائتة النار على دورية إسرائيلية ثلاث مرات من موقع سوري.