أطلقت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، تحذيرات من احتمال ازدياد عدد العراقيين المشردين داخلياً بسبب التوتر على حدود العراق مع تركيا. وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "إنّ المفوضية قلقة من أنّ انعدام الاستقرار سيؤدي إلى مزيد من التشرد"، مضيفاً أنّ موظفي المفوضية يراقبون الموقف على الحدود عن كثب ومشيراً إلى أنّ شمال العراق، و"هو أقل المناطق عنفاً"، يأوي نحو ثمانمائة ألف مشرد داخلي. وقال ردموند "نحن نخشى من أن يزداد عدد المشردين داخلياً في وسط العراق وجنوبه بسبب انعدام الأمن حاليا في الشمال وصعوبة الخروج من البلاد"، حسب تأكيده. وتأتي هذه التصريحات في ظل قيام الجيش التركي بحشد قواته على الحدود مع العراق، استعداداً لاحتمالات شن حملة عسكرية كبيرة في شمالي الأراضي العراقية، لتعقب مسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يتمركزون هناك، والذي يُقدّر عددهم بنحو ثلاثة آلاف عنصر.