قالت الوزيرة الصهيونية صوفا لاندفير التي صوتت أمس، ضد اتفاق "السماء المفتوحة" إنه يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار قبل توقيع مثل هذا الاتفاق العواقب التي من شانها أن تؤدى إلى فقدان آلاف العاملين لمصدر رزقهم. ومن ناحية أخرى، أعرب وزير السياحة عوزى لنداو حسبما أفاد راديو "صوت إسرائيل" اليوم عن اعتقاده بأن الاتفاق سيساهم في تنشيط حركة السياحة إلى البلاد وإيجاد فرص عمل جديدة في هذا المجال. وكان بدأ أمس إضراب العاملين بشركات الطيران الصهيوني الثلاث احتجاجا على مصادقة مجلس الوزراء على اتفاق "السماء المفتوحة" مع الاتحاد الأوروبى الذي يرمى إلى زيادة التنافس في مجال الرحلات الجوية من البلاد وإليها. وكان الاحتلال الصهيوني والاتحاد وقعا في مارس 2012 الاتفاق بغرض تحقيق الاندماج والتحرير لقطاع النقل الجوى بينهما، عبر تقليص قيود استعمال المجال الجوى للكيان العبري أمام الشركات الأوروبية والعكس صحيح. وانطلق الإضراب في شركات العال وأركيا وإسراير في الخامسة صباحا بالتوقيت المحلى (الثانية صباحا بتوقيت غرينتش)، غير أن الشركات قدمت موعد معظم الرحلات حتى يغادر الركاب المسافرون الأراضي المحتلة، ولم تتأثر الرحلات القادمة إلى الأراضي المحتلة، وأيضا شركات الطيران الأجنبية.