أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري اليوم    صدمة لمواليد الثمانينيات، دراسة تكشف سقف العمر النهائي للأجيال الحالية    أطاح ب 6 وزراء، تعديل وزاري في موريتانيا يشمل 11 حقيبة وزارية    طقس مصر اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025.. أجواء حارة ورطوبة مرتفعة مع فرص لهطول أمطار    فلسطين.. الاحتلال ينسف مباني جديدة في المناطق الشمالية الشرقية لمدينة غزة    أب يقتل أطفاله الثلاثة ويطعن زوجته الثانية في جريمة مروّعة بالدقهلية    درة وعمرو عبد الجليل ومحمد لطفي أبرز الحاضرين في افتتاح مهرجان بورسعيد    عاجل بالصور زيارة تاريخية.. ملك إسبانيا، والملكة ليتيزيا، في رحاب معابد الأقصر    ياسر ريان: الزمالك قادر على الفوز بالدوري بشرط الاستمرارية.. وعمرو الجزار أفضل مدافع في مصر    دونجا: عبدالقادر مناسب للزمالك.. وإمام عاشور يمثل نصف قوة الأهلي    دعاء الفجر|تعرف على دعاء النبي بعد صلاة الفجر وأهمية وفضل الدعاء في هذا التوقيت.. مواقيت الصلاة اليوم الجمعة    الصحفيين تكرم المتفوقين دراسيا من أبناء صحفيي فيتو (صور)    بمزج الكلاسيكي والحديث، عمرو دياب يتألق في حفل خاص على سفح الأهرامات (فيديو)    تغطية خاصة | مذبحة أطفال نبروه.. صرخات قطعت سكون الليل    طريقة عمل الناجتس في البيت، صحي وآمن في لانش بوكس المدرسة    فيدان: إسرائيل التهديد الأكبر على سوريا.. وأي عملية توسعية محتملة نتائجها الإقليمية ستكون كبيرة جدًا    مصطفى عسل يعلق على قرار الخطيب بعدم الترشح لانتخابات الأهلي المقبلة    هيئة المسح الأمريكية: زلزال بقوة 7.8 درجة يضرب "كامتشاتكا" الروسية    واشنطن تجهز مقبرة «حل الدولتين»| أمريكا تبيع الدم الفلسطيني في سوق السلاح!    نقيب الزراعيين: بورصة القطن رفعت الأسعار وشجعت الفلاحين على زيادة المساحات المزروعة    بيان عاجل من الترسانة بشأن حادثة الطعن أمام حمام السباحة بالنادي    هل يقضي نظام البكالوريا على الدروس الخصوصية؟.. خبير يُجيب    سعر السكر والأرز والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025    موسم انفجار راشفورد؟ برشلونة يضرب نيوكاسل بهدفين    رسميًا.. الاتحاد السكندري يعلن إنهاء تعاقد أحمد سامي وإيقاف مستحقات اللاعبين    أمينة عرفي تتأهل إلى نهائي بطولة مصر الدولية للإسكواش    انخفاض سعر الذهب عيار 21 عشرجنيهات اليوم الجمعة في أسيوط    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025    سادس فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة خلال عامين    ميلونى: تدشين نفق للسكك الحديدية تحت جبال الألب يربط بين إيطاليا والنمسا    بعد رباعية مالية كفر الزيات.. الترسانة يقيل عطية السيد ويعين مؤمن عبد الغفار مدربا    صور.. افتتاح الدورة التاسعة لملتقى «أولادنا» لفنون ذوي القدرات الخاصة بالأوبرا    دينا الشربيني ل"معكم": تارا عماد نفذت مشاهد انتحارية في "درويش".. جريئة في الاكشن    بإطلالة جريئة.. أحدث ظهور ل ميرنا جميل داخل سيارتها والجمهور يعلق (صور)    بحضور الوزراء والسفراء ونجوم الفن.. السفارة المكسيكية بالقاهرة تحتفل بعيد الاستقلال الوطني "صور"    الأسورة النادرة ساحت وناحت.. مجدي الجلاد: فضيحة تهدد التراث وكلنا سندفع الثمن    مصر والإمارات توقعان 5 مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون بقطاع الطيران المدني    حي علي الصلاة..موعد صلاة الجمعة اليوم 19-9-2025 في المنيا    محافظ قنا يناقش آليات تقنين أراضي الدولة والتعامل مع المتقاعسين    خليكي ذكية ووفري.. حضري عيش الفينو للمدرسة في المنزل أحلى من المخبز    أوفر وخالٍ من المواد الحافظة.. طريقة تجميد الخضار المشكل في البيت    ضبط عاطل بحوزته كمية من المخدرات وسلاح ناري بكفر الشيخ    رضا عبدالعال منفعلًا: «منهم لله اللي غرقوا الإسماعيلي»    شروط النجاح والرسوب والدور الثاني في النظام الجديد للثانوية العامة 2026-2025 (توزيع درجات المواد)    السجن المشدد 7 سنوات والعزل من الوظيفة لموظف بقنا    4 أبراج «حظهم حلو مع كسوف الشمس 2025».. يشهدون أحداثًا مهمة ويجنون الثمار مهنيًا وعاطفيًا    بمكونات متوفرة في البيت.. طريقة عمل الكيكة الهشة الطرية للانش بوكس المدرسة    مواقيت الصلاه في المنيا اليوم كل ما تحتاج معرفته    الشوربجى: اهتمام كبير برفع مستوى العنصر البشرى .. ودورات تدريبية متخصصة في الذكاء الاصطناعي    صندوق التنمية الحضرية "500 ألف وحدة سكنية سيتم طرحها خلال المرحلة المقبلة"    "حافظوا على الحوائط".. رسالة مدير تعليم القاهرة للطلاب قبل العام الجديد    بالصور.. جامعة الفيوم تكرم المتفوقين من أبناء أعضاء هيئة التدريس والإداريين    زيارة مفاجئة لرئيس المؤسسة العلاجية إلى مستشفى مبرة مصر القديمة    التمثيل العمالي بجدة يبحث مطالب 250 عاملًا مصريًا بشركة مقاولات    الرئيس الكازاخي لوفد أزهري: تجمعني علاقات ود وصداقة بالرئيس السيسي    «نعتز برسالتنا في نشر مذهب أهل السنة والجماعة».. شيخ الأزهر يُكرِّم الأوائل في حفظ «الخريدة البهية»    هنيئًا لقلوب سجدت لربها فجرًا    الدفعة «1» إناث طب القوات المسلحة.. ميلاد الأمل وتعزيز القدرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل كانت حرب العراق من أجل النفط ..!!
نشر في الشعب يوم 30 - 09 - 2007


جوين داير
الجيروزالم بوست .

وزير الدفاع الاسترالي لم يكن فقط بمثابة الآلة الحادة الوحيدة في الصندوق.. لذا لم يندهش العالم في يوليو عندما صرح ان السبب في غزو العراق كان النفط .. فمن الواضح بوجه عام أن الشرق الأوسط هو مصدر الطاقة بالنسبة للعالم ولم يكن النفط العراقي فقط بل المنطقة ككل .. تلك المنطقة التي تعتبر مصدرا للنفط في العالم ..سواء الاستراليين وكل منا في حاجة الى التفكير فيما لو حدث انسحابا مبكرا من العراق .. هذا الأحمق برندان لم يكن يعرف أن استراليا غزت العراق من أجل أسلحة الدمار الشامل ؟
لا . فقط انتظروا دقيقة .. ربما كان لسبب أن صدام حسين كان سيساعد الجماعات الإرهابية .. إلى هنا علقوا الموضوع . لقد ذهبنا إلى هناك لنأتي ببركات الديمقراطية إلى الشعب العراقي ميتا أو حيا . برندان فقط هل كانت زلة لسان وأساء التلفظ حول النفط ..؟ كان منذ شهرين تحليلا متقاربا من قبل رئيس الاتحاد الفيدرالي الأميركي لاحتياطي البنوك المستقر في موقعه لثمانية عشر عاما .. يعتبر كاهنا للرأسمالية آلان غرين سبان والذي قال في كتابه The Age of Turbulence عصر الاضطراب مصرحا مهما قيل عن أسلحة الدمار الشامل لصدام حسين .. فان السلطات الأمريكية والبريطانية مهتمة فيما يخص العنف في المنطقة التي ترتكز على مصدر من المصادر الأساسية التي تدير الاقتصاد العالمي(النفط) .. لقد استأت ان هذه السياسة غير مناسبة لما قد يصير معروفا لكل شخص مؤخرا بأنها كانت حرب من اجل النفط .. وهو ما يعرفه كل شخص الآن ..لا ..ما قد يجبر على الاقتناع به .. من قبل من عارضوا الحرب وما سقط به( ألان )تصريحا أيضا .. في لقاءات أعقبت نشر الكتاب الأسبوع الماضي غرين سبان وضح ان صدام حسين كان يريد ان يسيطر على مضيق هرمز وانه كان يريد أن يجلب الخراب الى الغرب ، ديكتاتور العراق كان يريد أن يغلق الطريق أمام النفط ويسيطر على ألاف البراميل المار يوميا بغية ان يرّكع العالم الغربي على ركبتيه .. في الحقيقة أكثر من مرتين يغادر النقط يوميا من السعودية والعراق وإيران والكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة عبر حاملات النفط عبر مضيق هرمز ..لذا فهو مضيق محوري .. ولكن صدام لم يستطع أن يغلقه ..
صدام حسين كان رجل سيء.. ربما كان القائد الوحيد الذي رأسماله مواطنيه في جيشه والبوليس السري وما قتله التعذيب الخاص بنظامه ولكن السيطرة على مضيق هرمز .. هل كان لديه الفرصة أن يصنع ذلك كما كانت فرصته في إغلاق القناة الانجليزية وكل إنسان لديه علاقة بالخريطة يعرف ذلك ..
العراق يقع في النهاية الشمالية الغربية من الخليج 1000كم من مضيق هرمز لديه فقط مساحة حدودها 50 كم( 30ميل) من الساحل وكل الأصول الجوية والبحرية دمرت في حرب 1991 وليس له قدرة إستراتيجية ليصل إلى الشرق الأقصى حتى لو لم يكن الأسطول الأميركي متمركزا في الخليج بقوة هائلة ...نظرية تهديد القوة العسكرية العراقية لمضيق هرمز كانت مضحكة وكلام فارغ . فالدولة الوحيدة في المنطقة التي لديها القدرة على غلق مضيق هرمز هي إيران.. منذ ان اعتمدت على النفط لدعم اقتصادها المحلي وإطعام شعبها .. ولن تهدد المضيق مالم تتعرض للهجوم ..ربما كان لها ان تستدعي الولايات المتحدة (الشيطان الأكبر ) ولكنها ضخت النفط بقدر الإمكان وباعته في السوق العالمي منذ ثورة 1979 أنها لا تتحمل الأوضاع حال انقطاع النفط ..
أنها حقيقة إن كل مصدرو النفط مهما كانت التزاماتهم السياسية .. فان عليهم إن يبيعوا النفط لذا لا يهم كثيرا أن يحكم الغرب هذه البلدان ( على الرغم من ذلك واضح للسكان المحليين ) ليس عليك أن تغامر بغزو من اجل النفط منهم .. فقط أرسل لهم شيكا .. ليس هناك نقطة في غزو العراق تتحكم في سعر النفط أو أن السعر الذي يتأثر بالسوق العالمي ..وليس كل نفط العراق ممكن أن يعطي دفعا لتنزيل السعر .. إلى جانب ذلك لماذا تلك الادارة التي من أعز أصدقاءها في النفط الأميركي تريد تنزيل سعر النفط .. ؟ غرين سبان يقول غير مشككا ان ذلك ليس ذا بال .. إن القضية برمتها كانت بسبب النفط .. الذي يخدم لصرف انتباه المرشحين الغربيين من رغائب معقدة ضعيفة غير قابلة للدفاع عنها لحكوماتهم .
لذا لما قاموا بغزو العراق في النهاية .. ؟ واحدة من تلك النزعات كانت إقامة قاعدة عسكرية غربية رئيسية في الخليج الذي يمكن أن تتحكم به اميركا في منع وصول النفط إلى الصين .. المجتمع الاستراتيجي في واشنطن قد حدد الصين كمنافسها الاستراتيجي والتي قد بدأت مؤهلة للتدخل في تصديرات النفط ..
هذه القواعد الدائمة الآن يتم بنائها اليوم في العراق .. ولكنه ليس هذا سببا كافيا ليحلل ما حدث ..!! لقد كتبت ألاف الكلمات عن نزعات إدارة بوش في غزو العراق ولكنني في النهاية لا اعرف لم فعل ذلك ..وانا اشك أن الإدارة ليس عندها فكرة أيضا .. فعلى ما يبدو أن ليس هناك فكرة محددة في وقتنا الحالي بالتحديد بصدد هذا الموضوع ..
الكاتب كاتب مستقل مستقر في لندن مقالاته تنشر في اكثر من 45 دولة


معضلة غزة ..
تيزبي هانجبي
الجيروزالم بوست
لسبعة سنوات سكان مدينة سيدروت والنقب الغربي كانتا تحت هجمات متواصلة من هجمات القسام التي تطلقها الجماعات الإرهابية الكائنة في قطاع غزة . كان ثمة أمل لإعادة نقل السكان اليهود من غزة في 2005 لإيقاف الهجمات .. وتكسر هذا الأمل فيما بعد .. وخلال عامين من فض الاشتباك ،، قليلا ما يمر يوم دون هجمات القسام وعلى الرغم من هجمات القسام الشاملة يوميا فإن عدد الجرحي قليل مقارنة بخطر الإرهاب والأعمال الانتحارية التي استشرت كالوباء في المجتمع الإسرائيلي منذ عام 2002 ..بيد انه لابد أن نضع في الاعتبار الظروف الحقيقية لمسار الإعمال الإرهابية في الحياة اليومية للسكان المجاورين لقطاع غزة وخاصة سيدروت .. فهؤلاء الذين زاروا سيدروت قالوا أن سكانها يعيشون في واقع اليأس والإحباط وقلة الأمل التي تصف السكان اليهود هناك بشكل واضح وملموس ..
وصاروا مقتنعين بأن إسرائيل قد تركتهم يولولون وأن ينزفوا حتى الموت وينهزموا وهذا الألم صار متفشيا في الحكومة كما هو الحال للرأي العام .
في العام الماضي ثمة مكان وزمن لقبر التطورات بأن سيطرت حماس على قطاع غزة بعدما طردت ميكانيكية الأمن السابقة التي كانت تحت السلطة الفلسطينية و الرئيس عباس وألقت التطورات يثقلها على ممر فيلادلفي الذي يفصل بين غزة ومصر، ليصبح تحت سيطرة الجماعة الإرهابية وكانت النتيجة هي إنهاء العوائق المحدودة لتهريب الأسلحة إلى غزة ليصبح السلاح شائع الانتشار .. رئيس الشين بيت صرح مؤخرا للحكومة ،لجنة الدفاع والشئون الخارجية : انه منذ أن سيطرت حماس على غزة تم تهريب عدد غير مسبوق من الأسلحة والمتفجرات إلى القطاع ..
وخطر هذه الظاهرة له جانبين أولا أن تطوير للمتفجرات سيجعل الجماعات الإرهابية قادرة على أن تضيف مدنا إسرائيلية أخرى على القائمة مثل اشكيلون ونتيفوت وكريات جات ..
ثانيا: انه بقدر ما حصنت الجماعات الإرهابية بذخائر عالية كصواريخ مضادة للدبابات وصواريخ مضادة للمروحيات ومعدات تفجيرية مميتة سيسبب بدوره ثمنا باهظا من جيش الدفاع الإسرائيلي حتى إذا حاول الأخير ان يحبط هجوما فإنه سيزداد من الخسائر لديه.
وهذه التطورات المصنفة أعلاه ستتركنا أمام ثلاث من المراحل للعمل يجب أن توضع في اعتبارات الحكومة الإسرائيلية
أ‌- أن تتحاشى إسرائيل العمليات التي على نطاق واسع وان تستثمرها بشكل هائل في بناء المؤسسات العامة وبناء ملاذات مضادة للقنابل وان تجعل الأمن يركز على جهود الرصد الهوائية و السياج الأمني شاملا التهديد المسيّر على الرغم من تضمينات الموت
ب‌- إصدار تصريحات لجيش الدفاع بغلق ممر فيلادلفي وخطوط التهريب الحادة في طريقة مشابهة لعملياتها في المنطقة قبل الاشتباك، عمليات واضحة بعيدة المدى للسيطرة على أماكن إطلاق الصواريخ وبهذا تحتوي التهديد المذكور أعلاه ..
ت‌- الاشتباك في عمليات طويلة المدى في غزة لتحقيق هدفين في الذهن لغلق ممر فلادلفي ومنع أي تهريب آخر وتوقف عمليات إطلاق القسام علي الأرض الإسرائيلية .
في الأشهر القليلة القادمة ستكون القضية هي المركزية في الأهمية على مستوى النقاش العسكري والسياسي .. وكل قرار له ثمن.. حتى في تحاشي القرار له ثمن أيضا.. إذا كان هناك درس جدير بالاستفادة يجب أن نتعلمه من حزب الله في حرب جنوب لبنان .. وهو الثمن الذي دفعناه جراء تأجيل المواجهة مع حزب الله .. والذي استمر لستة أعوام كي يسلح نفسه بشكل جيد .. لذا أغلقوا الحدود الإسرائيلية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي عام 2000.. الثمن دفعناه بعدها بملايين من سكان الشمال وجدوا أنفسهم أهدافا لأربعة آلاف صاروخ خلال 34 يوما من الحرب .. هذه الحكومة يقع على كاهلها مسئوليات لابد أن تصوغها في الأمن العام الذي سيكقل لسكان الجنوب مصيرا غير مشابه لما واجهه أهل الشمال.


النصارى حلفاء إسرائيل ضد الراديكاليين الإسلاميين..!!
الحاخام : بني آلون
الجيروزالم بوست
في عام 2001 قتل راحبعام زئيفي وزير السياحة السابق في فندق بالقدس. وجدنا تحت واقع التخريب وزير السياحة.. منتصف المدينة قد تم إخلاؤه وفجأة وجد الشعب الإسرائيلي نفسه ضحية للعمل الإرهابي الذي تم توجيهه إلى المدنيين .. وتم تخريب صناعة السياحة التي كانت تساهم بقدر في اقتصاد منهك .. كل حقيقة في إسرائيل كانت صعبة .. أرواحنا تضررت .. شوارعنا كانت خاوية وكل الوجود كان مهددا .. ومن ثم في أسوأ ساعاتنا وقف النصارى على موقفهم وأتوا إلى القدس .. لن أنسى الموقف في ذلك العام عندما قام النصارى بمسيرة في شوارع القدس احتفالا بعيد المعابد .. أصحاب المحلات التجارية اندهشوا للمشهد النصراني .. وتساءلوا كيف تأتت للنصارى الشجاعة ليقوموا بالحج إلى القدس في مثل هذه الأوقات العصيبة ., وقال النصارى أنهم أتوا لعيد المعبد تحقيقا للنبوءة التي قالها عيسى الناصري أن كل الأمم ستأتي لتحتفل بعيد المعبد (14:16) وقالوا أنهم يرفضون السماح للشر . وخاصة في شكل الارهاب وليحولوا بينهم وبين إسرائيل ..
هذا الموقف الشجاع علمني أن أقدر العلاقة بين النصارى والشعب اليهودي ، ومنذ ذلك الوقت انخرطت في العمل مع الجماعات النصرانية التي تحب إسرائيل وأصبحت رئيسا للحلفاء النصارى في الكنيست (كاوكوس)
منذ ثمانية وعشرين عاما خلت ، كل السفارات الأخرى تركت القدس .. ولكن الكنيسة النصرانية العالمية فتحت أبوابها في القدس وأصدرت تصريحا ليراه العالم ضيوف ال ICEJ يعتبروا بمثابة اكبر حدث سياحي في إسرائيل كل عام .. وكان عيد المعبد بمثابة تظاهرة خلال ثلاثة عقود كنوع من الصداقة المخلصة لإسرائيل بدون أي علائق لخيوط أخرى أن عليهم أن يوقعوا عقدا قبل السماح للمشاركة كمسوقين لحدثهم السنوي .. نحن وحلفاءنا النصارى كاوكوس نشطاء في عمل الإرساليات بين اليهود ..
أنا أيضا مدرك كم التبعات الملقاة على عاتقنا من شركائنا نصارى الماضي واليهود ، سواء من التاريخ القديم أو الحديث .. ولكن يجب أن نعرف أن اكبر خطر يتهددنا لن يأتي من العالم النصراني ولكنه من الإسلام الراديكالي .. نأخذ هذا التحريض من(الملك) المساجد التي في إيران والعراق ..شيابا ثائرا غاضبا متظاهرا في شوارع دمشق وبيروت وشعارهم الموت لليهود .. والملك هو أحمدي نجاد الذي صرح بأن يمحو إسرائيل من على الخارطة لم يعطني أحد تصريحا بشأن الغفران للمسيحيين في هجمات الماضي لصالح شعب إسرائيل.. ولكن يجب ان نعرف هم حلفاؤنا في الكفاح ضد الإسلام الراديكالي ولهذا أطالب الحاخامات اليهود ألا يطلقوا لفظ( الثعالب الصغار) ليغرروا بالطلائع .. حيث طلائعنا اليوم في العاصفة .. أنا أتوقع أن قادتنا وخاصة القادة الروحيين سيكونون قادرين على التمييز بين الصديق والعدو ..بين نشاط الإرساليات بين اليهود والمعارضة التي تعتمد على عدم الخوف من الأغراب التي يقودها كل المسيحيين الذين يحبون إسرائيل.. وخاصة عندما تعتمد المعارضة على (سيدو هلاخيك) التبريرات التاريخية الكاذبة .. من المهم أن نوطد العلاقات مع المجتمعات المسيحية حول العالم .مع قادتهم الروحيين وممثليهم السياسيين .. نحن لا نوطد العلاقات لتكون صحيحة سياسيا .. وهذا قائم بالطبع ..من المهم ان يكون لإسرائيل دعما من جهات مختلفة الرؤى أمنية وسياحية واقتصادية.. الخ .. وعلينا لا نتجاهل على المستوى الأعمق والاهم الصلوات الإنجيلية : أن إسرائيل ضوء العالم ،، وان القدس مركز التأثير على الشعوب عندما أعادهم الرب إلى صهيون .. نحن كنا كالحلم الكامن في أعماقهم ثم قال الرب بين الأمم : لقد اوجد الرب اشياء عظيمة بينهم .


الاقتصاد الإسلامي ماذا يعني ..!!
دانيل بايبس..
الجيروزالم بوست ..
بينما العالم الغربي يلاحظ بصعوبة ،كمية هائلة ومتسارعة من المال تدار وفقا للشريعة الإسلامية تبعا لدراسة صدرت في نهاية 2005 ان حوالي 300 مؤسسة وحوالي 65 من التشريعات تدير أصولاً تساوي 700 بليون إلى 1 تريليون في قوانين متوائمة مع الشريعة ..
الاقتصاديات الإسلامية أصبحت قوة جديرة بالتنافس .. الحقائب المنتعشة للمصدرين للنفط وآليات المال الإسلامي المتضاعف (كمثل الروهانات العقارية التي بدون فائدة والصكوك ) ولكن كيف كل هذه المبالغ تتواءم وكيف للشريعة أن تتوائم مع النظام المالي العالمي؟ هل يمكن لنظام الاقتصاد الإسلامي رغم المزاعم المتحمسة يتضمن النهاية العادلة لرفاهية الناس ككل ؟ ولكي نفهم هذا النظام علينا العودة إلى كتاب Islam and Mammon الإسلام والجشع وهو كتاب رائع لتيمور كوران كتبه حينما كان مؤيدا للاقتصاديات الإسلامية المدعوم من السعودية ) وهو بروفسور في الفكر والثقافة الإسلامية في جامعة ثاوثرن كالفورنيا .. والآن اكتشف كوران الذي يدرس في جامعة ديوك أن الاقتصاد الإسلامي لا يعود إلى محمد (صلى الله عليه وسلم ) ولكنه تقليد مستحدث ظهر في عام 1940 بالهند النظرية في النظام الاقتصادي تميزها وتفردها الإسلامي جديد جدا.. حتى أن معظم الإسلاميين منذ قرن مضى كانوا منبهرين بالاقتصاد الإسلامي.
الفكرة ولدت في مهدها من قبل المفكر الإسلامي أبو الأعلى المودودي 1903-1979 حيث كان الاقتصاد الإسلامي بالنسبة له يمثل ميكانيكية لتحقيق العديد من الأهداف وهي تقليل العلاقات مع غير المسلمين وتقوية الحس العام بالهوية الإسلامية ومد الإسلام إلى جهة جديدة من النشاط الإنساني و المعاصرة دون التغريب .
كنظام أكاديمي.. ان المصطلح قد بدأ في الإقلاع في منتصف الستينات واخذ صبغته المؤسسية خلال طفرة النفط في أعوام السبعينات عندما قام السعوديون ومصدروا النفط الإسلاميون وللمرة الأولى امتلاك كمية هائلة من المال معززة بنشاط عال من الدعم الشاسع ..
أنصار النظام الإسلامي لديهم اثنين من المزاعم مفادها أن النظام الرأسمالي قد فشل والإسلام لديه العلاج ودعما للتأكيد السابق كرس كوران جهدا مكثفا في التوظيف الحقيقي للاقتصاديات الإسلامية مركزا على ثلاثة مزاعم التي تلغي الفائدة على المال وتحقيق التوازن الاقتصادي وإقرار عمل تجاري مثالي من الناحية الأخلاقية وفي النقاط الثلاثة وجدناها تعاني من الفشل الذريع ..
1- ليس في أي مكان بالعالم لم تستثنى الفائدة من الصفقات التجارية ، وليس في أي مكان أسلمة الاقتصاد به مورس الدعم الكامل ، خسارة على الفوائد مثيرة ومعقدة تشارك ذلك التكنيك الاقتصادي الإجارة والمضاربة والمشاركة كلها تنخرط قليلا في مدفوعات ذات قناع على الفائدة .. البنوك التي تزعم إنها إسلامية معظمها تشبه المؤسسات الحديثة أكثر منها تلك التي ذات موروث إسلامي.. في الحقيقة ليس هناك شيء إسلامي فيما يخص البنوك الإسلامية والتي ذهبت بعيدا في توضيح كيف أن سيتي بانك Citibank وبنوك الاستضافة الغربية للأموال الإسلامية الضخمة بها أرصدة أضخم من البنوك الاسلامية الخاصة.
2- ليس في أي مكان كان الهدف من تقليل عدم المساواة الاجتماعية بفرض ضريبة الزكاة ولم تؤت بثمارها على الفقير المسلم وكوران اكتشف ان هذه الضريبة ليس بالضرورة تتحول إلى الفقير.. أنها قد تتحول بعيدا عنهم .. الأسوأ كان في ماليزيا كانت ضريبة الزكاة والمفترض أن تساعد الفقير بدا أنها ذهبت كغطاء مناسب لتخدم قطاع شاسع في حشو جيوب الموظفين الدينيين .
3- التأكيد المتجدد على الأخلاقيات الاقتصادية لم يكن ملموسا في السلوك الاقتصادي ذلك بوجه عام الاشتراكية وعناصر محددة في جدول الأعمال للاقتصاد الإسلامي يتصارع واقعها مع الطبيعة الإنسانية..
كوران رفض مؤخرا مصطلح الاقتصاد الإسلامي ككل.. لم يكن هناك تميز في بناء سفينة أو دفاع عن ارض أو علاج لوباء أو تنبؤ لطقس أو حتى التساؤل لم كان هذا المال؟ واستنتج أن الاقتصاد الإسلامي لا يقبع في الاقتصاد ولكن في الهوية والدين وأثارت الخطة نشر مبدأ عدم المعاصرة.. موجات الفكر في العالم الإسلامي .. زودت البيئة الإسلامية بأفكار القتال.. بالتأكيد فان الاقتصاد الإسلامي يساهم في عدم الاستقرار العالمي وذلك بإعاقة مؤسسات الإصلاح الاجتماعية الضرورية لتطور اقتصادي صحي .. هل المسلمين حقيقة ممنوعين من دفع الفائدة الربوية الذين أبعدوها الى حافات الاقتصاد العالمي..في الحقيقة كان الاقتصاد الاسلامي ذو اثر استيرادي تافه ولكنه في نفس الوقت يوجه خطراً سياسياً أساسي وخبيث في آن .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.