ناشد الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، العقلاء والمخلصين من أبناء مصر بالتدخل الفوري لوأد الفتنة، واتخاذ كافة السبل لتجنيب الوطن أخطار الاحتقان والعمل على صيانة النسيج الوطنى فى هذه المرحلة الدقيقة من حياة الوطن العزيز. وقدم مفتى الجمهورية واجب العزاء فى ضحايا أحداث مدينة الخصوص والكاتدرائية، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل. وأهاب فضيلة المفتى بجميع المصريين "مسلمين ومسيحيين" بإعلاء مصلحة الوطن بالتكاتف والوحدة والتآلف فيما بينهم، لدرء أى فتن، ولمواجهة هؤلاء العابثين بأمن مصر واستقرارها واعتبر مفتى الجمهورية أن ما يحدث من افتعال للأزمات بين جناحي مصر المسلمين والمسيحيين ما هو إلا وسيلة لاستدراج مصر لفتنة كبرى يجب أن نحول جميعًا دون وقوعها بكل ما نمتلك من جهود وإمكانات. وأكد فضيلة المفتى أن تلك الاعتداءات التى تزعزع أمن واستقرار مصر، لا يمكن أن تصدر من أشخاص متدينين يعلمون حقيقة دينهم سواء أكانوا مسلمين أو مسيحيين، مطالبًا أبناء مصر بمختلف أطيافهم أن ينبذوا العنف وكل ما يستهدف أمن مصر ويعكر صفو أهلها ووحدتهم الوطنية.