شن محامون باكستانيون حملة في مختلف أنحاء البلاد لاستعادة الديمقراطية والإطاحة بالرئيس برويز مشرف. وقال رئيس نقابة محامي المحكمة العليا في باكستان منير مالك، «إن كفاحنا هو من أجل حقوق الشعب، إننا نريد أن يكون الحكم في باكستان للشعب لا ان يكون الحاكم ديكتاتوريا أو حكما عسكريا». وقاطع المحامون الذين أثبتوا قوتهم هذا العام من خلال سلسلة ناجحة من المسيرات لإعادة قاضي قضاة باكستان الموقوف عن العمل افتخار شودري إلى منصبه، جلسات المحكمة التي تنظر خطط مشرف لإعادة ترشيح نفسه للفوز بفترة رئاسية أخرى مدتها خمس سنوات. واحتشد عشرات المحامين الذين كانوا يضعون أربطة سوداء على أذرعهم خارج مبنى المحكمة العليا وهتفوا «ارحل يا مشرف.. ارحل». ونظمت أيضا مظاهرات في العديد من المدن والبلدات في مختلف أنحاء البلاد. ويأتي الإجراء الذي اتخذه المحامون في الوقت الذي يسعى فيه مشرف للبقاء في السلطة وسط تراجع شعبيته وتصاعد حركة التشدد الإسلامي في باكستان.