وصف المستشار محمود رضا الخضيري- رئيس نادي قضاة الإسكندرية- ما كتبه محمد علي إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية في مقاله بجريدة الجمهورية أس الثلاثاء بأنه كلامٌ متدنٍ ورفض الرد عليه سواء كتابةً أو كلامًا قائلا : أنا لا أريد أن أنزل إلى هذا المستوي المتدني. وأضاف الخضيري أن هذه جرائد غير مقروءة ومعروف توجهاتها، وتريد إشغال القضاة عن قضيتهم الأساسية، وهي استقلال القضاء إلى قضايا فرعية وخلافات جانبية وموضوعات "هايفة". كان رئيس تحرير الجمهورية قد شنَّ هجومًا حادًّا في مقاله على الخضيري تعليقًا على حديثه ل"الدستور" وقال: إن تصريحات الخضيري تُمثِّل هدمًا للنظامين القضائي والتشريعي في مصر، وأن انتماءه للتيار الديني أقوى وأهم عنده من الانتماء لثوب العدالة الناصع الذي أقسم على الولاء له. وأضاف علي إبراهيم: وكيف يقبل المجلس الأعلى للقضاء أن يخرج أحدُ القضاة عن الالتزام والأدب القضائي ويقول إن هناك أخطاءً في الأحكام القضائية.. لصالح مَن هذا التشكيك في القضاء؟ وهل هو مقدمة لإعادة هيكلة القانون المصري وجعله على النظام الإيراني مثلاً؟ مَن المستفيد من تشويه صورة القضاء والشرطة في مصر سوى الإخوان؟ وزعم أن "مخطط" الخضيري والإخوان "لتشويه" القضاء والسلطة التشريعية- على حدِّ قوله- قد نجح.