طالب الشيخ عكرمة صبري، مفتى القدس السابق، بمحاكمة الضابط الصهيوني الذي اعتدى على الطالبة المسلمة بساحة المسجد الأقصى، ومن ثم قام بركل المصحف الشريف بقدمه، كما وصف عكرمة هذا الاعتداء بمثابة الاعتداء على مليار ونصف مسلم حول العالم، لافتا إلى أن هذا الاعتداء يعد الأخطر من نوعه من قبل قوات الاحتلال الصهيوني. وأوضح "صبري" خلال برنامج" 90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور" أن الاحتلال لم تروق له دروس العلم التي يتلقاها الطلاب والطالبات المسلمين بالمسجد الأقصى، واعتبر ذلك يشكل خطرا عليه، ومن ثم قامت قوات الاحتلال بمنع الطلاب من حضور الدروس الدينية، ولكن إصرار الطلاب والطالبات على الانتظام على هذه الدروس هو ما دعي هذا الضابط الصهيوني للاعتداء على إحدى الطالبات، مطالبا المسلمين في شتى بقاع الأرض أن ينتفضوا إلى مكانة المصحف الشريف كما انتفضوا لرسول الله. ولفت "صبري" إلى أن انشغال العرب بشئونهم الداخلية أعطى مجال للاحتلال الصهيوني التوسع في المستوطنات والاعتداء على الفلسطينيين.