نفى وزير الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع ، اليوم الثلاثاء، وجود اتفاق مصري - صهيوني وشيك لإبعاد الأسيرين المضربين عن الطعام سامر العيساوي وأيمن الشراونة، إلى قطاع غزة أو خارج الأراضي الفلسطينية. وكانت وسائل إعلام تناقلت أنباء عن صفقة مصرية - صهيونية لحل قضية الأسيرين المضربين عن الطعام منذ حوالي 7 شهور بإبعادهما مقابل فك إضرابهما إثر تدهور حالتهما الصحية بشكل خطير. وأضاف "قراقع" في اتصال هاتفي، أن هناك جهوداً مصرية حثيثة للإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام وإنقاذ حياتهم بأسرع وقت ممكن. وأكد أن كافة المؤسسات التي تعنى بالأسرى، تعمل جاهدة بالتعاون مع الحكومة المصرية وكافة الجهات والأطراف الدولية المؤثرة والفاعلة للضغط على الكيان الصهيوني لإطلاق سراح الأسرى المضربين عن الطعام. وأشار إلى أنه لا يوجد أي عرض أو رد من دولة الإحتلال على كافة الجهود المبذولة والاتصالات المتواصلة حتى اللحظة. يشار إلى أن أكثر من 800 أسير فلسطيني في سجون الإحتلال ومن تنظيمات مختلفة يضربون، اليوم الثلاثاء، عن الطعام تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ عدة شهور. وأكد مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات، الباحث رياض الأشقر، أن الأسرى في سجون أيشل، ونفحة، وريمون، يخوضون إضراباً تضامنياً بإعادة 3 وجبات خلال اليوم الثلاثاء، وذلك في رسالة إلى إدارة السجون بضرورة إنهاء معاناة الأسرى المضربين عن الطعام، وفي مقدمتهم الأسيران سامر العيساوي وأيمن الشراونة، وهذه الخطوة ستكون الأولى ضمن برنامج نضالي ينظمه الأسرى للاحتجاج على ظروفهم القاسية، وتضامناً مع زملائهم المضربين عن الطعام منذ شهور طويلة، وحالتهم الصحية خطيرة جداً، ويخشون على حياتهم من الموت المحقق، نتيجة إهمال مطالبهم الإنسانية العادلة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة