النواب يحيل 33 تقريرا إلى الحكومة لتنفيذ توصياتها    بمشاركة الشرطة النسائية.. ختام فعاليات مسابقة الرماية السنوية| صور    العمل: 45 فرصة للعمل في الأردن برواتب تصل ل 500 دينار    الدولار يتراجع أمام الجنيه بداية تعاملات اليوم 12 مايو 2025    محافظ أسيوط يتفقد منطقة "المصلة" ويوجه بحلول عاجلة لأزمة الصرف -صور    انخفاض أسعار الحديد وارتفاع الأسمنت اليوم الاثنين بالأسواق (موقع رسمي)    وزير الإسكان يتابع مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم بسانت كاترين    تغير المناخ يهدد زراعة الموز في العديد من البلدان    الهند تستأنف فتح 32 مطارًا أغلقتها خلال التوترات مع باكستان    رئيس المستشارية الألمانية: وقف إطلاق النار يجب أن يسبق المحادثات مع روسيا    مصر تبحث مع إيران وسلطنة عمان مستجدات الملف النووي في مسقط    سوريون يضرمون النار بمواد غذائية وزعتها قوات إسرائيلية    الصين وأمريكا تتفقان على خفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما    زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب منطقة "شيتسانغ" جنوب غربي الصين    الأهلي يصطدم بالزمالك في نصف نهائي السوبر الأفريقي لكرة اليد    رونالدو على رأس تشكيل النصر المتوقع أمام الأخدود    محمود حمدي الونش يعود لتشكيل الزمالك الأساسي أمام بيراميدز    موعد مباراة الأهلي وسيراميكا بالدوري.. والقنوات الناقلة    برشلونة يحلق بالصدارة، ترتيب الدوري الإسباني بعد الجولة ال 35    تقييم صلاح أمام أرسنال من الصحف الإنجليزية    «وقت إضافي أم ركلات ترجيح».. ماذا يحدث حال تعادل مصر وغانا في كأس أمم أفريقيا للشباب؟    9 ملايين جنيه.. قيمة قضايا الاتجار غير المشروع في النقد الأجنبي    رفع 48 سيارة ودراجة نارية متهالكة خلال حملات مكثفة بمختلف المحافظات    مصرع جزار في مشاجرة بين طرفين بالقليوبية    تأجيل محاكمة المتهم بقتل والده في مشاجرة بطوخ لجلسة أغسطس المقبل    محافظ المنوفية يعلن ضبط 50 طن قمح بمخزن حبوب غير مرخص بالباجور    تحرير 202 محضر والتحفظ على مواد غذائية وعصائر منتهية الصلاحية ببنى سويف    عرض ومناقشة فيلم "سماء أكتوبر" في مكتبة المستقبل    «CANNES 78».. الاحتفاء بنيكول كيدمان وعودة جعفر بناهى    مسرح 23 يوليو بالمحلة يشهد ختام العرض المسرحي «الطائر الأزرق»    هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إسرائيل ستوفر ممرا آمنا لإطلاق سراح عيدان    لماذا يرتدي الحجاج "إزار ورداء" ولا يلبسون المخيط؟.. د. أحمد الرخ يجيب    طريقة عمل الفاصوليا الخضراء بمذاق لا يقاوم    جنوب سيناء.. فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يرصد مخالفات بمستشفى دهب    انطلاق فعاليات الدورة التدريبية الرابعة بجامعة القاهرة لأئمة وواعظات الأوقاف    4 ملايين مشاهدة، بيسان تتصدر تريند اليوتيوب ب "خطية"    عمرو سلامة يعلق على تصنيفه من المخرجين المثيرين للجدل    تعويض 2000 جنيه.. البترول تعلن خلال ساعات آلية تقديم أوراق المتضررين من البنزين.. فيديو    ما حكم الأضحية إذا تبين حملها؟.. الأزهر يوضح    متوسط التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات على خطوط السكة الحديد    ترامب يعلن اعتزام قطر إهداء طائرة لوزارة الدفاع الأمريكية    «قصر العيني» يحصل على اعتماد الجمعية الأوربية لأمراض القلب    القافلة الطبية بقرية الوسطاني بدمياط تقدم خدمات علاجية مجانية ل 1758 مواطنا    سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الاثنين 12 مايو 2025    إصابة طالب بحروق إثر حادث غامض في البراجيل    قبل بوسي شلبي ومحمود عبدالعزيز.. زيجات سببت أزمات لأصحابها في الوسط الفني    ما شروط وجوب الحج؟.. مركز الأزهر للفتوى يوضح    تزامنا مع زيارة ترامب.. تركيب الأعلام السعودية والأمريكية بشوارع الرياض    حكم اخراج المال بدلا من شراء الأضاحي.. الإفتاء تجيب    مدير الشباب والرياضة بالقليوبية يهنئ الفائزين بانتخابات برلمان طلائع مصر 2025    عباس شومان ينفي وفاة الدكتور نصر فريد واصل    تكليف «عمرو مصطفى» للقيام بأعمال رئيس مدينة صان الحجر القبلية بالشرقية    3 أبراج «مكفيين نفسهم».. منظمون يجيدون التخطيط و«بيصرفوا بعقل»    «انخفاض مفاجئ».. بيان عاجل بشأن حالة الطقس: كتلة هوائية قادمة من شرق أوروبا    تبدأ في هذا الموعد.. جدول امتحانات الصف الأول الثانوي بمحافظة أسوان 2025 (رسميًا)    مع عودة الصيف.. مشروبات صيفية ل حرق دهون البطن    حسام المندوه: لبيب بحاجة للراحة بنصيحة الأطباء.. والضغط النفسي كبير على المجلس    هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي، أم يجوزُ لي تأجيلُه؟.. الأزهر للفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور والوثائق: الزند يغتصب 300 فدان بمطروح ويعتقل قبيلة السمالوسى
نشر في الشعب يوم 05 - 12 - 2012

«الشعب» تنجو من الموت بالسلاح الآلى وهى تحقق فى وقائع دعوى قضائية تتهم «الزند» بالتزوير فى المزاد العلنى
بمساندة 1000 عسكرى شرطة.. الزنذ يدمر المنازل والزراعات بالبلدوزرات منها 300 فدان مزروعة تينًا ويعتقل أصحابها ويشرد أسرهم
الجيش يدفع التعويضات العادلة لأصحاب الأرض.. والزند يسجنهم ويعتقلهم
الجمعية الزراعية والمجلس الشعبى المحلى ومحافظة مطروح تعترف بحيازة الأرض قبل أن يغتصبها الزند
الزند اشترى 170 فدانًا بعُشْر ثمنها ولم يذكرها فى إقرارات ذمته المالية المقدمة إلى وزارة العدل
جريمة عبد المجيد محمود لحماية (الزند) حوَّلت الجناية إلى جنحة تمهيدًا لحفظ الدعوى
الزند وصهره تآمرا
اتهامات للزند بالتزوير واستغلال النفوذ والاستيلاء على الأراضى والكسب غير المشروع
أن تحدث الجريمة من المجرمين... هذا شىء عادى فهو يحدث فى كل البلاد... وفى كل تاريخ... أما أن تحدث الجريمة من (رئيس نادى قضاة مصر) كما تقول هذه الدعوى فهو ما لا يمكن عقلا استيعابه ولا قانونا قبوله ولا دينا السكوت عليه، لكن وقائع الدعوى 10797 لسنة 2012 المرفوعة من الأستاذ الدكتور (إدريس عبد الجواد بريك) المحامى وأستاذ القانون الجنائى والتى يتهم فيها المدعو (أحمد على إبراهيم الزند) رئيس نادى قضاة مصر ب.....
1 - جرائم استغلال النفوذ والاستيلاء على أراضى السيد /عبد الفضيل عبد العزيز مؤمن وأراضى آخرين....
2 - التزوير فى إجراءات المزايدة العلنية، والإضرار العمدى بالمال العام، حيث إن المزايدة تمت لشخص الزند وآخر معه تبعه (صهره) دون وجود متزايدين آخرين. علما بأن المزايدة لو تمت طبقا لصحيح القانون مع حضور متزايدين آخرين لكانت الأراضى بيعت بمبالغ تزيد أضعاف عن المبلغ الذى تم به البيع.
3 - كذلك يتهم الزند بالكسب غير المشروع ويطالب بالتحقيق معه نتيجة ذلك.
4 – ويطالب بكشف ما أثبته (الزند) فى إقرار الذمة المالية المقدم إلى جهة عمله منذ توليه العمل بالقضاء حتى الآن، وما إذا كانت قد أدرجت تلك الأراضى والأرباح الناتجة عنها فى تلك الإقرارات من عدمه... مع احتفاظ الشاكى بكافة حقوقه القانونية الأخرى.
هذه الاتهامات السابقة تصيبك ليس فقط ب(الصدمة) بل ب(الجنون)... فهذا هو (أحمد الزند) رئيس نادى قضاة مصر الذى كنت آراه أمام عينى يوم السبت قبل الماضى فى اجتماع الجمعية العمومية لنادى قضاة مصر يصرخ لدرجة البكاء دفاعا عن القانون والعدل ويشيح بيده يمينا وشمالا وواضعا يده على صدره تارة أخرى وهو ينشد النشيد القومى لمصر.
هل يفعلها (الزند) ويرتكب هذه الجرائم المؤثمة قانونا والتى تنقله حال ثباتها من (منصة القضاء) من رئاسة نادى قضاة مصر إلى (زعيم عصابة) يستولى ويغتصب الأراضى ويزور القانون لحسابه ويتعمد الإضرار بالمال العام ويتعمد الكسب غير المشروع ؟!
أسئلة عديدة دارت فى ذهنى ودارت بى الأرض ونحن نقوم بما كنا نظن وفى طريق العودة من صحراء الحمام بمرسى مطروح بعد أن نجانا الله من موت محقق واجتزنا الخطر وأصبحنا فى منطقة قبيلة الدكتور إدريس وأنا بجواره فى سيارته عادت بى ذاكرتى لمكالمة يوم الخميس الماضى من الصديق العزيز (مجدى أحمد حسين) رئيس التحرير قبيل سفرنا لهذا التحقيق فوجئت به لأول مرة يقول لى (ربنا يحفظك).. قالها (مجدى) بتلقائية وحب.. قصصت هذه المكالمة للدكتور إدريس وقلت له (لقد حفظنا الله فعلا بدعوة مجدى حسين).. الحمد لله وهذه وقائع ما حدث فى هذا التحقيق.
وقائع الدعوى 10797 منذ 1400 عام وقبيلة السمالوسى آمنة مطمئنة إلى أن جاء الزند فتحولت حياتها إلى جحيم منذ عام 2006م
منذ مئات السنين.. من أكثر من 1400عام جاءت قبيلة (السمالوسى) من الجزيرة العربية مع الفتح الإسلامى مع (عمرو بن العاص) واستوطنوا منطقة الحمام بمرسى مطروح، عاشوا آمنين فى مصر التى وصفها رب العزة فى قرآنه الكريم (ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ).
عاشوا يزرعون فى صحرائهم (التين) الذى أقسم به رب العزة سبحانه فى قرآنه الكريم..... (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ).
عاشوا متحابين مجتمع مسالم يندر فيه وجود الجريمة، واستقر حالهم منذ 1400 عام وأقاموا مبانيهم وحفروا الآبار وغرسوا الأشجار وزرعوها بالزراعات الموسمية بالدولة والجمعية الزراعية بمركز الحمام مرسى مطروح إلى أن حدثت الكارثة؛ فى عام 2006 وهبط عليهم المدعو (أحمد الزند) رئيس نادى قضاة مصر وحول حياتهم إلى جحيم وكما تقول وقائع الدعوى 10797 لسنة 2012 نيابة شرق الاسكندرية، وتم حبس هؤلاء البدو الآمنين المسالمين لمدد تزيد على العام واعتقالهم وحررت محاضر عدة بذلك الظلم الذى وقع عليهم منها.
*المحضر رقم 174 لسنة 2007 إدارى الحمام فى 16/1/2007
*المحضر رقم 2 لسنة 2008 أحوال الحمام فى 2/10/2008
*المحضر المؤرخ 20/3/ 2010 قسم شرطة العامرية ثانى وذلك حتى يتنازل هؤلاء البدو المسالمين عن القضايا المرفوعة منهم ضد الزند وآخرين معه.....
يقول شيخ العرب عبد الفضيل مؤمن السمالوسى وهانى لملوم مؤمن وعبد الحكيم عبد العزيز ميميون وسامى السيد ميسرة عبد الله ومحمد عبد العزيز مؤمن ومصطفى طه سيد أحمد وعشرات آخرين من قبيلة (السمالوسى).
لقد كنا نعيش فى أرضنا ملك أجدادنا ونزرعها من مئات السنين بأشجار التين، وقد أثبتت ذلك مديرية الزراعة بمطروح الإدارة الزراعية بالحمام وأثبتت أسماءنا وعدد أشجار التين وعمر الأشجار، كما أثبتت ذلك محافظة مطروح (جمعية علم فنوش الزراعية) بناحية الحمام التى أثبتت حوزتنا بوضع اليد هذه الأرض فى شهادات رسمية صادرة منها منذ عام 2004.
وقد أثبتت الجمعية الزراعية أن المواطن هانى لملوم مؤمن يحوز بوضع اليد مساحة أراضٍ زراعية مساحتها خمسة أفدنة.
وأن المواطن عبد الحكيم عبد اللطيف ميمون يحوز بوضع اليد 20 فدانا.
وأن المواطن سامى سيد ميسرة يحوز بوضع اليد أرضا زراعية مساحتها 20 فدانا.
وأن المواطن محمود عبد العزيز مؤمن يحوز بوضع اليد أرضا زراعية مساحتها 20 فدانا.
وأن المواطن مصطفى طه سيد أحمد يحوز بوضع اليد على أراضى زراعية مساحتها 20 فدانا.
وأن المواطن إسماعيل طه سيد أحمد يحوز بوضع اليد على أراضٍ زراعية مساحتها 20 فدانا.
أسألهم: أنتم واقعا وتاريخا تحوزون الأرض وتزرعونها منذ مئات السنين، لكنكم لم تتقدموا (لشراء الأرض) من وزارة الزراعة طبقا للقانون بينما المستشار (الزند) رئيس نادى قضاة مصر تقدم لشرائها وحُرر له عقد بيع رسمى فى يوم الأحد 20/8/2006 لمساحة 170 فدانا و20 قيراطا ودفع ثمنا للفدان (أحد عشر ألف جنيه فقط لا غير) كما هو ثابت بالعقد ليصبح إجمالى ثمن الأرض كما بالعقد (مليون وثمانمائة وتسعة وثلاثون جنيها فقط لا غير) سدد منها وقت الشراء (خمسمائة وستة وعشرون ألف مائتان وخمس عشرة جنيها) بما يعادل 28% من الثمن.
يحتفظ شيخ العرب الحاج عبد الفضيل السمالوسى بهدوء وابتسامة جميلة وحكمة عميقة رغم الدمار الذى حدث لبيته وأرضه على يد (الزند) بينما يصرخ فى وجهنا العشرات من شباب قبيلة (السمالوسى) فى ألم تكاد السماء أن تصرخ معهم والأرض أن من الظلم الذى حدث لهم قائلين (ربنا ينتقم من الزند المفترى... لقد جاء إلينا فجأة فى جيش من العساكر بقيادة لواء نائب مدير أمن مرسى مطروح وأكثر من 50 سيارة بل أكثر من ألف عسكرى أمن مركزى وأكثر من عشر سيارات مصفحة وكأنه ذاهب للحرب مع إسرائيل واقتحموا أرضنا ودمروا منازلنا ودمروا الآبار وماكينات الرى التى صرفنا عليها كل ما نملك ودمروا كل أشجار التين.. والمصيبة أنهم قبل حضورهم عملوا محاضر لكل كبار القبيلة وسجنوهم وهددونا باعتقال حرماتنا ونسائنا وأطفالنا.. منه لله ربنا ينتقم منه.. هكذا يصرخ العشرات منهم دمر حياتنا. دمر أرضنا. إسرائيل ماتعملش كدة.
كل وثائق الدولة الرسمية تثبت الحق القانونى لقبيلة السمالوسى فى الأرض المستولى عليها من الزند
يتدخل الأستاذ الدكتور (إدريس بريك) قائلا: لقد قامت الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية مكتب الملكية والتصرف بغرب الدلتا بعمل مذكرة للعرض على وزير الزراعة فى 6/11/1996 تثبت الأفراد المتواجدين بهذه الأرض من (قبيلة السمالوسى) قبل دخول شركات للاستصلاح عام 1985 وتحرر بشأنهم محاضر اتفاق وأثبت أن بيانها هو:
1 – عدد 279 حالة تم عمل محاضر اتفاق معتمدة من السيد المهندس رئيس الهيئة حيث تم توطيهنم بالقطع الخالية فى المنطقة.
2 – عدد 29 حالة تم عمل محاضر اتفاق معتمدة من السيد المهندس رئيس الهيئة حيث تم توطينهم بالقطع الخالية فى المنطقة.
3 – عدد 226 حالة تم عمل محاضر اتفاق مع المنطقة بتعويضهم.
ورغم عشرات المستندات الصادرة من مركز ومدينة الحمام ومن المجلس الشعبى والمحلى لمدينة الحمام ومن الإدارة الزراعية بالحمام مديرية الزراعة بمطروح والشهادات الرسمية التى تثبت حيازتنا لهذه الأرض وزراعتها بالتين منذ عشرات السنين زراعات مثمرة ومكثفة ومستقرة، ورغم عشرات المستندات الرسمية والاجتماعات الرسمية لتقنين واضعى اليد لهذه الأراضى، ورغم الموافقات الرسمية على تخصيص هذه الأراضى لشاغليها من واضعى اليد.. إلا أن الجريمة التى يمكن أن تحدث من مسجل خطر حدثت من المستشار (أحمد الزند) رئيس نادى قضاة مصر! وقام بارتكاب هذه الجرائم تحت حماية حبيب العادلى الذى أمده بجيش كنا لا نرى أوله من آخره، وسانده بحبس واعتقال مشايخ وكبار رجال قبيلة السمالوسى لسنوات وقاموا بإرهاب الأطفال والنساء بالتعدى عليهم، ولم يجد جيش الزند من يوقف جرائمه بعد أن حبس كل رجال القبيلة فى عام 2006.
الزند يغتصب ثلاثين فدانًا مملوكة لشيخ قبيلة السمالوسى بالإرهاب والاعتقال
الكارثة أن المستشار أحمد على إبراهيم الزند رئيس نادى قضاة مصر اغتصب واستولى دون وجه حق على مساحة (30 فدانا) ملك شيخ قبيلة سمالوسى الحاج عبد الفضيل عبد العزيز السمالوسى، والثابت ملكيته لها حيث إنه قام بشراء المساحة هذه من الدولة ممثلة فى الشركة العقارية المصرية وقام بسداد مبلغ (30 ألف جنيه) لجدية حجز المستحقة 30 فدانا موقعا على هذا المستند كل من رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب المهندس عبد القادر عبد اللطيف وثابت ملكيته فى المستند الرسمى الصادر من الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية فى الخطاب الرسمى المرسل له والذى أثبت فيه قانونا أنه تم اعتماد مزاد الساحل الشمالى الغربى وترسو القطعة كراسة رقم 3/40 مساحة 30 فدانا طبقا للمادة رقم خمسة من كراسة الشروط جلسة 1/2/2006 ومطالبته بالتفضل بموافاة الهيئة العامة للمشروعات بمبلغ (59400 جنيه) باقى نسبة التزايد وذلك فى موعد غايته 38 يوما من تاريخه، توقيع محاسب مروان صالح الحلفاوى.
أتفحص المستند الرسمى وأسأل الدكتور بريك هذا المستند ينص على (فى حالة إخلال سيادتكم بأى من الالتزامات ومنها عدم السداد فى الموعد المحدد فسوف يصادر التأمين المسدد من سيادتكم ويعاد التزايد على المساحة وذلك وفقا لنص البند رقم 6.
أى أن الشيخ عبد الفضيل السمالوسى لم يقم بسداد باقى الثمن وفقا للقانون وفقد مقدم الثمن وفقد أرضه.. لأول مرة يخرج شيخ القبيلة الهادئ الحكيم عن وقاره ويقول "قانون إيه يا بيه"؟!!!
أنا اعتقلنى الزند وحبسونى أنا وقبيلتى مرات عديدة لسنوات وعشرات المرات أذهب للهيئة حتى أدفع باقى الثمن فيرفضون أخذه منى. إن الزند لا يحترم القانون واغتصب أرضا ملكى التى دفعت مقدم ثمنها وضمها لأرضه حتى الآن ولا أستطيع النزول إليها وزراعتها ودمر منازلنا التى بنيناها ودمر آبار المياه التى حفرناها لرى الأرض ودمر ماكينات رفع المياه وسواها بالأرض بالبلدوزر، وهذا أمام عينك دمار بيوتنا وملكنا وحقوقنا.
فضلا عن أن هذه الأرض طبقا لشهادة المجلس الشعبى المحلى لمدينة الحمام التى تقول: يشهد المجلس الشعبى لمركز الحمام بأن المواطن عبد الفضيل عبد العزيز يضع يده على قطعة أرض مساحتها 30 فدانا توارثا وتقع غرب الخمام على ترعة الشيخ زايد من كيلو 15 إلى كيلو 15.5 وضع يد هادئ مستقر متعارف عليه من جميع القبائل ولم تحدث عليها أى نزاعات من أى قبائل أخرى وبها زراعات تين بتوقيع رئيس المجلس الشعبى المحلى لمركز الحمام عبد المالك عبد السلام عام 2007، كما أن جمعية علم فنوش الزراعية شهدت بذلك شهادتها المؤرخة فى 1/3/2005.
أسأله وأنا أضع يدى على آثار شجرة تين اقتلعها بلدوزرات الزند بمساعدة جيش حبيب العادلى بعد أن شاهدت عيناى آثار دمار البيوت والمزارع التى كانوا يسكنون فيها ودمرتها بلدوزرات الزند، لقد أقسم الله فى قرآنه فى سورة التين (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ). لقد كنتم تزرعون التين الذى دمرتهم البلدوزارات.
المستشار أحمد الزند.. وكنتم آمنين
يصرخ الراجل الحكيم لقد كنا آمنين قبل أن يأتى الزند ويأتى بجيش حبيب العادلى ويغتصب أرضنا ويدمر منازلنا، حسبى الله ونعم الوكيل.
أعاد السؤال يا شيخ العرب معروف تماما فى كل مصر وضع اليد المستقر وقوة الأعراب وأنه حتى القوات المسلحة إذا أرادت أخذ أى أرض للأمن القومى ومعسكرات الجيش عوضت البدو والأعراب بمقابل مادى عادل.
يقاطعنى الرجل الحكيم، خذ عندك هذا المستند الرسمى الثابت فيه أن الجيش المصرى قام رسميا بدفع تعويضات للمواطنين المضارين بأرض القوات المسلحة.
أقرأ بالمستند أسماء عشرات المزارعين، منه: مفتاح سعداوى أبو بكر ورحومة إدريس مهدى وزينب محمد أحمد ومحمد إبراهيم عبد الكريم وعشرات الأسماء، الثابت فى جدول رسمى صادر من مديرية الزراعة بمطروح والإدارة الزراعية بالحمام ببيان تقدير التعويضات الخاصة بالمواطنين المضارين من أرض القوات المسلحة، وثابت بالمستند نوع الزراعات (أغلبها تين) وعدد الأشجار وسعر الشجرة الواحدة وعمرها الذى يتراوح من 5 : 10 سنوات، وثابت مثلا أن المزارع محمد إبراهيم عبد الكريم يمتلك 600 شجرة تين عمرها عشر سنوات و25 شجرة عنب عمرها 7 سنوات وشجرتى نخيل عمرهما 5 سنوات.
وأن سعر شجرة التين الواحدة 116جنيها، وسعر شجرة العنب الواحدة 68 جنيها، وسعر شجرة النخيل الواحدة 101 جنيه، وقد حصل هذا المزارع على حقوقه البالغة إجمالا كما هو بالمستند 71514.5 وذلك فى 30/12/1991 أى أخذ أكثر من 20 عاما، أتوقف.. ألتزم الصمت، يقول شيخنا هذا هو جيش مصر يا بيه المحترم الذى يحافظ على الحقوق والممتلكات، يقوم بدفع التعويضات عن أرضنا لأى أرض يحتاجها لحماية مصر ولمعسكراته، أما الزند فقام باغتصاب أرضنا وتدمير منازلنا وسجن العشرات من مشايخ قبيلتنا وتدمير منازلهم التى توارثوها عن أجدادهم منذ مئات السنين، وكان جزاؤه هو السجن والاعتقال ولم يدفع مليما لأحد، لقد كنا آمنين مطمئنين مسالمين قبل أن يأتى الزند المسلح بجيش حبيب العادلى ومعتقلاته وسجونه التى حبست العشرات من!ا!
أعاود سؤالا للأستاذ الدكتور إدريس عبد الجواد بريك ما التكييف القانونى لهذه الوقائع أولا بصفتك محامى الشاكين ضد الزند باغتصاب أرضهم؟ وثانيا بصفتك أستاذا للقانون الجنائى؟
يرد د.إدريس على سؤالى منذ مئات السنين وشيخ العرب السيد عبد الفضيل عبد العزيز مؤمن يتوارث هذه الأرض ويزرعها عن أجداده ويستصلحون مساحات من الأرض الصحراوية تتجاوز ثلاثمائة فدان، استقر بها الحال من الأجداد وقاموا ببناء منازلهم وحفروا الابار وغرسوا الاشجار المثمرة واستقرت قبائلهم وعائلاتهم على هذه الأراضى بمركز الحمام ومعترف بذلك من قبل جميع الجهات الرسمية والجمعيات الزراعية بالدولة بمركز الحمام، إلى أن جاء الزند وقام باستغلال نفوذه واستولى على أرض الشاكين، وبل قام بالتزوير.
أقاطعه تزوير يا دكتور يقوم به رئيس نادى قضاة مصر أيعقل هذا قانونا؟
يرد بهدوء نعم أتهم المستشار الزند بالتزوير فى المزايدة العلنية الصورية والإضرار العمدى بالمال العام، حيث إن المزايدة تمت تفصيل على مقاس الزند ولحسابه وسرا دون وجود مزايدين آخرين، وهذه المزايدة لو تمت وفقا لصحيح القانون فى حضور متزايدين آخرين لكانت الأراضى بيعت بمبالغ تزيد أضعافا عن المبلغ الذى تم به البيع وكان قد اشتراها أصحابها الذين يزرعونها من عشرات ومئات السنين. كما أتهم المستشار الزند بالكسب غير المشروع نتيجة ذلك وأتهمه بالتزوير فيما أثبته فى إقرار الذمة المالية المقدم إلى جهة عمله منذ توليه العمل بالقضاء حتى الآن. وأتهمه بأنه لم يدرج تلك الأراضى والأرباح الناتجة عنها فى تلك الإقرارات.. وهذا ما أثبتناه فى عريضة الدعوى بمذكراتنا الرسمية.
أقاطعه قائلا: دكتور من فضلك لقد اشترى الزند الأرض وفقا لقانون المناقصات والمزايدات رقم 89 لسنة 1998 وتعديلاته الصادرة بالقانون رقم 148 لسنة 2006.
يجيبنى الدكتور إدريس قائلا: لقد ورد فى المادة الأولى من القانون المذكور (يضاف إلى قانون المناقصات والمزايدات مادة جديدة رقم 31 مكرر وقد نصت على استثناء من مكان المادتين 30و31 من القانون المعدل يجوز التصرف فى العقارات أو الترخيص بالانتفاع بها أو استغلالها بطريقة الاتفاق المباشر لواضعى اليد عليها الذين قاموا بالبناء عليها أو لمن قام باستصلاحها أو استزراعها من صغار المزارعين بحد أقصى مائة فدان فى الأراضى الصحراوية والمستصلحة وعشرة أفدنة فى الأراضى الزراعية القديمة).
وقد كنا موقنين أن هذا القانون يطبق علينا وأن أوضاعنا فى طريقها للحل والاستقرار، ولذلك فإن موكلى وجميع الأهالى الذين استصلحوا مساحة الثلاثمائة فدان وزرعوها وقاموا بتجميع كل مستنداتهم الرسمية فى انتظار قدوم الجهات الرسمية لتقنين أوضاعهم وفقا للمادة 31 مكرر من القانون. بل إن شيخ العرب الحاج عبد الفضيل تمت الموافقة الرسمية له على شراء 30 فدانا، ودفع مقدم الشراء بالمستندات المرفقة. لكن القانون تم تدميره لصالح الزند، إلى أن فوجئ الأهالى فى 16/1/2007 باستدعاء من قسم شرطة الحمام وتم فتح محضر لعدد كبير منهم قيد تحت رقم 174 لسنة 2007 وطلبت منهم الشرطة إزالة المبانى والأشجار وإخلاء الأرض التى يتواجدون عليها لصالح المدعو أحمد على إبراهيم الزند. فقرروا أن هذه الأرض تخصهم ولديهم المستندات الدالة على ذلك وقدموا صورا منها وأرفقت بالمحضر وأنهم الأولى قانونا بهذه الأرض طبقا لنص المادة 31 من القانون.
وبدلا من أن تقنن الدولة أوضاعهم فوجئ الأهالى فى 10 / 4 2007 بجيش من الشرطة يجتاح المنطقة ويقوم باقتلاع الأشجار وردم الآبار وهدم الكثير من المنازل وتشريد الأسر المستقرة فيها. والقبض على رجالها وشيوخها وإيداعهم المعتقلات والسجون وذلك لطمس المعالم الموجودة فى هذه الأراضى.
وقام الزند بحبس العشرات من الأهالى واعتقالهم لمدد تزيد على العام وتحرر بذلك المحضر رقم 174 لسنة 2007 إدارى الحمام والمحضر رقم 2 لسنة 2008 أحوال الحمام ومحاضر أخرى كثيرة.
وقد ترتب على إرهابهم وحبسهم واعتقالهم فترات طويلة عدم قدرة الشاكى عبد الفضيل عبد العزيز مؤمن على إتمام إجراءات سداد المبالغ المتعلق بأرضه التى اشتراها من الهيئة الزراعية. والتى اغتصبها المستشار الزند ضمن الأراضى الأخرى.
كما أنه بالتفحيص والتدقيق فى أوراق "المزاد الصورى" الخاصة بالمشكو فى حقه المدعو أحمد على إبراهيم الزند وصهره عادل عبد الرءوف. تبين عدم وجود ما يؤكد عملية النشر عن المزاد؛ حيث إن إجراءات المزاد تمت فى جلسة وحيدة بمتزايد واحد دون اتباع الإجراءات القانونية التى تلزم الإعلان عن المزاد فى إحدى الجرائد اليومية واسعة الانتشار مرتين على الأقل، وينص القانون أيضا على أنه إذا لم يتقدم أحد للمزاد فى الأيام المحددة لذلك أو بأن المتزايد كان وحيدا فيؤجل المزاد إلى جلسة أخرى تعلن عنها.
ورغم البطلان القانونى لإجراءات هذا المزاد والذى تم فيه التزوير لصالح الزند إلا أن الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية سارعت بتحرير محضر تسكين فى 20/7/2006 للمدعو أحمد على إبراهيم الزند.
وقاموا بترهيب أصحاب الأرض بحبسهم واعتقالهم. واستغل الزند نفوذه وعلاقاته المتشعبة واستغل سلطات وظيفته كرئيس لمحكمة الاستئناف ورئيس لنادى القضاة واغتصب ممتلكات هؤلاء المساكين واشترى الأرض بثمن بخس وبالتزوير فى المزاد وقام ببيع جزء فى هذه الأرض بعد أسابيع بما يزيد على عشرة أضعاف المبلغ الذى اشتراها به. ولم تدرج هذه الأراضى بإقرار ذمته المالية المقدم لجهة عمله "وزارة العدل".
وفى الوقت الذى رأينا فيه القوات المسلحة تدفع التعويضات للمضارين من واضعى اليد على الأراضى كما رأينا.. ويقوم الزند بسلطانه ونفوذه وقانونه الخاص بتدمير المنازل والآبار وماكينات الرى وتدمير الزراعات المثمرة وطمس كل معالمها ودون أن يدفع مليما لواضعى اليد من المزارعين ويغتصب الأرض المملوكة قانونا لشيخ العرب عبد الفضيل، وهذا هو قانون الزند وعدله.
عبد المجيد محمود يحوِّل الجناية إلى جنحة
سؤال أخير دكتور إدريس
ما موقف صديق الزند المدعو عبد المجيد محمود النائب العام السابق الذى عينه مبارك حين توجهت إليه بالشكوى؟
لقد قابلت المدعو عبد المجيد محمود بمكتبه وقدمت إليه بلاغا فحوله لحماية صديقه الزند إلى جنحة كل هذه الجنايات من تزوير لاغتصاب أراضٍ لاستغلال نفوذ لكسب غير مشروع جرائم التى ارتكبها الزند يحولها المدعو عبد المجيد محمود إلى جنحة رغم أن توصيف الاتهام إذا كان جنحة أو جناية يكون بعد سؤالى فى البلاغات والتحقيق فيها ولكن عبد المجيد محمود تعامل مع القضية الجنائية على أنها جنحة تمهيدا لحفظها فى ثلاجته المعروفة.. فهذه جريمة أخرى ارتكبها المدعو عبد المجيد محمود.
وتسترجع ذاكرتى كل من هبّوا للدفاع عن المدعو عبد المجيد محمود وحضروا اجتماع الجمعية العمومية لقضاة مصر وأعلن الزند ترحيبه بهم من على المنصة واسترجع الجرائم التى اقترفوها ولا يخالجنى ذرة شك لو طبق العدل لكان مصير هؤلاء جميعا بصحبة المدعو حسنى مبارك.
ويزداد إيمانى بما سجله المؤرخون من أنه دائما وعبر التاريخ توجد شخصيات تحترف النفاق والكذب والضلال والتزوير والجريمة... وتبدو أمام الناس مرتدية هالات الشرف والشهرة والنفوذ والسلطان والوطنية. وهى فى حقيقتها مذنبة.. ومجرمة مضللة، يتشدقون دائما بالحديث عن القانون والأخلاق والعدل ومصر وهم أبعد ما يكون عن القانون والأخلاق بعد السماء عن الأرض وهم ينهبون مصر ويدمرونها.
وتظل كارثة هؤلاء المصريين الذين تشعر وأنت تجلس معهم بنقائهم نقاء الصحراء التى يعيشون فيها الخالية من التلوث ويغمرك جمالهم الدينى الفطرى وكرم أخلاقهم وتصرخ معهم فى وجه "العدالة التفصيل".
لقد كانت حياتهم آمنة مستقرة، كانوا كالعذراء التى يملؤها الحياء إلى أن جاء الزند واغتصب حقوقهم ودمر منازلهم ومزارعهم ويقسم مع رسول الإنسانية قسمة التاريخ (إنّمَا أَهْلَكَ الّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ أَنّهُمْ كَانُوا إذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشّرِيفُ تَرَكُوهُ . وإذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الحَدّ . وأيْمُ الله ، لَوْ أنّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا).
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.