قام المرشح الليكودي المتطرف "موشيه فيجلين"، اليوم الاثنين، باقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك برفقة نحو 25 مغتصباً، وتجولوا في أنحاء من المسجد الأقصى المبارك، فيما حاول بعضهم تأدية بعض الشعائر الدينية اليهودية والتلمودية، وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني. وفي الوقت نفسه قامت مجموعة من جنود وجنديات الاحتلال بلباسهم العسكري باقتحام المسجد الأقصى وتنظيم حلقات استكشافية في أنحاء متفرقة من المسجد الأقصى المبارك. وقال شهود عيان إن باحات المسجد الأقصى شهدت منذ ساعات الصباح حالة من التوتر الحذر والغضب لتكرار مثل هذه الاقتحامات والتدنيسات، وتواجد في المسجد الأقصى عدد من طلاب وطالبات مساطب العلم في الأقصى، الذي ترعاه "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" وجمهور من طلاب مدارس القدس . وكانت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" حذّرت في بيان سابق من تنامي وتعاظم التيارات في المؤسسة الصهيونية الاحتلالية التي تدعو إلى تسريع بناء الهيكل المزعوم وتقسيم المسجد الأقصى المبارك وتصعيد الاقتحامات و"الصلوات اليهودية" فيه. و تمثلت بتصدر عدد من أعضاء الكنيست والشخصيات السياسية الصهيونية في انتخابات قائمة حزب "الليكود" لانتخابات الكنيست القادمة، والتي أعلنت نتائجها الأسبوع الماضي، من أبرزهم "موشيه فيجلين" و"زئيف ألكاين" و"داني دانون" و" تيسبي حوطبيلي" وغيرهم من المرشحين العشرين الأوائل. ودعت "مؤسسة الأقصى" إلى الانتباه إلى هذه الظاهرة التي تزيد من المخاطر التي تهدد وتستهدف المسجد الأقصى، الأمر الذي يوجب مزيداً من التواصل والرباط الدائم والباكر في المسجد الأقصى المبارك، ويضع الامة عند مسؤوليتها لإنقاذ المسجد الأقصى من المخاطر المحدقة به.