على التوازى من ضربات قوات الاحتلال الصهيونى لقطاع غزة وارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين الى 6، قام مستوطنون يهود باقتحام مسجد الاقصى المبارك صباح اليوم، ومحاولة تدنيسه باقامة شعائر يهودية. واعلنت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها أن مرشح حزب الليكود السابق لرئاسة الحزب "موشيه فايجلين"، اقتحم ساحة الاقصى برفقة مجموعة من المستوطنين، وحاولوا اداء بعض الشعائر التوراتية والتلمودية فيه، وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال. وقام المستوطنون ويبلغ عددهم 30 شخصا بالتجول في انحاء المسجد الاقصى، وسادت حالة من التوتر، بسبب قيام طلاب " العلم في المسجد الاقصى" الذي تقوم عليه "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات" بالتصدى لهم . واعتبرت "مؤسسة الاقصى" ان هذا الاقتحام والاقتحامات المتكررة وتدنيس المسجد الاقصى من قبل قيادات في الاحزاب الاسرائيلية واعضاء الكنيست وافراد او مجموعات المستوطنين والجماعات اليهودية أو ما يسمى ب "القيادة الدينية اليهودية" هو امر خطير جداً. ويحاول الاحتلال التواجد شبه يومي في الاقصى، وفرض تقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود، ودعت "مؤسسة الاقصى" المقدسيين واهل الداخل الفلسطيني الى ضرورة التواجد والرباط الدائم والباكر في الاقصى لحمايته من مثل هذه الاقتحامات والتدنيسات.