قال افى ديختر وزير حماية الجبهة الداخلية الصهيونية ر خلال زيارته لقيادة الجبهة الداخلية " مهمتنا الآن هي ان ندرج في قائمتنا كل تهديد محتمل إن قررنا القيام أي هجوم ضد الأعداء وأضاف ديختر قائلا: "فيم ا يتعلق بوقوع عملية كبيرة في قلب الكيان الصهيونى لسعادتي لحتى الآن لم تقع أي عملية كارثية، مثل الكوارث الطبيعية او عمليات تفجيرية أدت لمقتل مئات او آلاف الصهاينة ولكن علينا فعل كل شيء لمنع حدوث كوارث مثل سقوط صواريخ ثقيلة الحجم تخترق منظوماتنا الدفاعية و كانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد ذكرت بان الجبهة الداخلية تستعد لحرب إقليمية شاملة حيث ستجري تدريبات حول سيناريو إخلاء مباني مدمرة، وإنقاذ جرحى وإخلاء جثث في ثلاثة مواقع تسقط عليها صواريخ، ومن بينها صواريخ كيميائية وتأتي التدريبات على ضوء الحوار الشعبي داخل الكيان الصهيونى حول مهاجمة المنشات الذرية الإيرانية ووفقا للصحيفة، فقد بدأت التدريبات أمس الاثنين وبشكل موسع ومكثف حيث يشارك فيها مئات الجنود من لواء " كيدم" ومن كتيبة الإنقاذ. وخلال التدريبات تم توزيع عشرات من الدمى على شكل أشخاص جرحي في مواقع مدمرة في القدس والرملة وقرب نتانيا ويرتكز السيناريو على سقوط صواريخ تقليدية في قلب الكيان الصهيونى من قبل سوريا حيث تتساقط الصواريخ على ثلاثة أماكن داخل الكيان كما يشتمل التدريب على سقوط دفعات من الصواريخ الغير تقليدية " كيميائية" في مدن " بات يام " وفي استذا كرة القدم في مدينة حولون وقرب مفترق " هكومميت". وقال العميد فرحي احد الضباط المشرفين على التدريبات بان دور قوات الجيش هي إخلاء مناطق كاملة يسقط عليها صواريخ كيميائية وصواريخ تحمل رؤوس غاز مسم. وحول احتمال ان تسقط صواريخ على مدينة القدس قال احد الضباط : "من المتوقع الا يطلق الأعداء صواريخ على القدس لان فيها الحرم القدسي والمسجد الاقصى كما ان للأعداء الآن صواريخ دقيقة في إصابة الهدف ليوجهوها لتصيب القدسالغربية وقد تم التدريب عبر إرسال رسائل هاتفية لمئات الجنود من جيش الاحيتاط والجيش النظامي للتجمع بأسرع وقت في نقاط تجمع الجنود للبدء بالمهمات الموكلة لها وقال العميد جلعاد فرحي لقد استخدمنا في التدريب أجهزة لرصد المواد الكيمائية ومنظومات أخرى لتطهير الأماكن لو سقطت فيها صواريخ كيميائية الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة