قامت "الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية" بالإضافة إلى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى بالدعوى لتنظيم وقفة احتجاجية غدًا الجمعة بميدان طلعت حرب لإحياء الذكرى الأولى لوفاة محمد محسن، شهيد العباسية الذي أصيب يوم 23 يوليو 2011، وتوفى متأثرًا بإصابته فى رأسه يوم 3 أغسطس من العام الماضى. وأوضح الداعون على صفحة الدعوة التى تم إنشاؤها على موقع "فيسبوك"، أن التجمع سيكون في التاسعة من مساء غدٍ الجمعة بميدان طلعت حرب لإحياء ذكرى شهيد العباسية، منتقدين المجلس العسكرى، ومحملينه مسئولية هجوم "البلطجية" على تظاهرات العباسية يوم 23 يوليو من العام الماضي، كما اتهموه بتحريض الأهالي عليهم، وحملوا أعضاءه وخاصة اللواء حسن الروينى المسئولية الكاملة عن مقتل محسن، عضو الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية والجمعية الوطنية للتغيير. استنكر الداعون تخبط الأجهزة المعنية بالدولة حول تحديد موقف محمد محسن وعدم احتسابه ضمن شهداء الثورة حتى الآن، مؤكدين استمرارهم وعزمهم على تحقيق حلم محسن، وأخذ حقه هو وكل شهداء الثورة، حيث كتبوا على حائط الصفحة "هنقف في ذكرى وفاته نوصل رسالته وصوت زمايله وأهله ونقوله مش ناسيينك يا محمد أنت وكل شهدائنا، والله لنجيب حقكم ونحقق حلمكم.. مهما طال الزمن". كان محمد محسن أحمد(23 عامًا) قد استشهد بمستشفى معهد ناصر فى 3 أغسطس 2011، جراء الإصابة التي لحقت به خلال أحداث العباسية فى 23 يوليو من نفس العام بعد إصابته بحجر أُلقي عليه من إحدي العمارات بميدان العباسية شج رأسه، وظل ينزف ثلاث ساعات قبل أن يدخل في غيبوبة لم يفق منها حتى وافته المنية على إثر نزيف حاد بالمخ فضلًا عن مضاعفات خطيرة نتيجة الإهمال بالمستشفي. يذكر أن المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية كان قد تقدم بدعوى للقضاء الإدارى طالبت باعتبار محمد محسن أحمد من ضمن شهداء ثورة 25 يناير، واختصمت الدعوى التي حملت رقم 16645 لسنة 66 قضائية كل من الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة التأمينات ووزير المالية، مشيرًا إلى أنه منذ تاريخ وفاته في الثالث من أغسطس 2011 والدولة ترفض الاعتراف به شهيدًا وتغض النظر عن ضحايا موقعة العباسية على الرغم من أنها اعتبرت ضحايا أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء من ضمن ضحايا ثورة 25 يناير وبالفعل صدر قرار فى يونيه الماضي يعتبر الشهيد محمد حسنى من شهداء ثورة 25 يناير وإطلاق اسمه على أحد الشوارع في مدينته بأسوان، وتمتع أسرته بالمزايا المادية والمعنوية لشهداء الثورة إلا أنه حتى الآن لم يتم تنفيذه بدعوى استكمال الإجراءات. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة