قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان التضخيم الاعلامي عن الوضع فى سوريا سواء قبل وبعد العملية الارهابية التي استهدفت مبنى الامن القومي وراح ضحيتها عدد من المسؤولين ، وردود افعال الدول الكبرى تكشف عن نوع من التنسيق المسبق بين الدول الكبرى والرجعية الراعية للارهاب . واضاف لاريجاني في كلمته بالجلسة العلنية اليوم الاحد لمجلس الشورى الاسلامي قائلا : بعد هذه العملية الارهابية بادرت دول مثل اميركا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وبعض الدول الاخرى الى المطالبة بتغيير الحكومة السورية بدلا من ادانة وشجب العملية الارهابية ، وفي الحقيقة تم منح الارهابيين جوائز من قبل اميركا وبعض الدول الغربية مفادها انكم اغتالوا ونحن نستغل هذا الامر سياسيا في مجلس الامن الدولي . واكد ان الغرب وصل الى مرحلة من البربرية الحديثة حيث هناك ارهابي جيد وارهابي سيء وقال : ان قام الارهابيون بعمل ضد اميركا والصهاينة فان هذا العمل مدان ويتعارض مع حقوق الانسان ، ولكن ان نفذ الارهابيون عمليات في دمشق والعراق وفلسطين والبحرين وميانمار او في اي مكان اخر ضد المسلمين فان هذه العمليات تستحق تقديم الجوائز . وتابع قائلا : ان مثل هذه الاعمال لا تكشف عن القوة بل انها مؤشر على نهاية الادارة الاميركية التي بدات ترتكب اعمالا جنونية ولا تشعر باي هاجس حيال قتل المسلمين الابرياء وعمليات التهجير القسري التي يتعرضون لها في ميانمار . وخاطب لاريجاني الامين العام لمنظمة الاممالمتحدة بالقول : هل تقفون من هذه الاعمال ؟ ما جدوى منظمتكم هذه ؟ كما اوفدتم قوات حفظ السلام الى سوريا فان عليكم ارسال مثل هذه القوات الى ميانمار ايضا . الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة