أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني اليوم الأحد أن العقبات الأمريكيةوالغربية المصحوبة بالضجيج الإعلامي لن تحول دون امتلاك الشعب الإيراني للتكنولوجيا النووية. ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية عن لاريجاني قوله بكلمة أمام البرلمان الإيراني إن "الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية والجهود التي تبذلها القوي الكبرى لتضخيم هذه الإجراءات العقيمة تشير إلى نواياهم المبيّتة قبل أن تكشف عن أهدافهم الجلية". وأكد أنه علي الولاياتالمتحدة والغرب أن يعلما بأنهما غير قادرين علي تعويض المشاكل الناجمة عن تخلفهما عن مسايرة التطورات التي تشهدها المنطقة، وأن مثل هذه الأمور لا يمكن أن تغطي علي أزماتهم الداخلية خاصة "تآكل مشروعية الولاياتالمتحدة بعد حركة وول ستريت". وقال "يجب علي الغرب أن يعلم أن الثورات بالمنطقة رسمت طريقها وأزالت الستار عن الفاشية الأمريكية علي الساحة الدولية وأن غضبهم لن ينقذ الأنظمة الديكتاتورية التابعة للولايات المتحدة في المنطقة". وأضاف لاريجاني انه كما واصلت الشعوب الشجاعة في مصر والبحرين واليمن نضالها لتحقيق مطالبها المشروعة، يتوجب علي ما وصفها أذناب الولاياتالمتحدة في المنطقة أن تعلم بأن السير في ركاب الغرب لن يقود سوي إلى المصير الأسود الذي ناله الزعيم معمر القذافي وأبنائه. وقال إن "تضخيم الأمور في سوريا وتهريب الأسلحة إلي هذا البلد والتحريض لتأزيم الأوضاع داخل البيت السوري يضر باعتبارهم (الغرب وأميركا) ويدعو إلى التساؤل، لماذا يغضون الطرف عن المجازر التي يتعرض لها الشعبان اليمني والبحريني ولكنهم يتآمرون علي سوريا؟". وشدد رئيس البرلمان الإيراني علي الولاياتالمتحدة والدول الغربية أن تعلم بأن رد شعوب المنطقة علي مخططاتهم، سيأتي من خلال الإطاحة بالديكتاتوريات العميلة في المنطقة.