صعد اللواء برهان حماد رئيس الوفد الأمني المصري من لهجته، تجاه ما يجري في قطاع غزة، مع تصاعد حدة وتيرة الاشتباكات الدامية بين حركتي فتح وحماس بشكل خطير والمخاوف من انهيار حكومة الوحدة الوطنية التي تم تشكيلها في مارس الماضي. وهدد حماد خلال حديث مع إحدي الإذاعات المحلية الفلسطينية بعقد مؤتمر صحافي لبيان حقيقة ما يجري في غزة. وقال نحن نصر علي ضرورة وقف النار، وإلا والله سأعقد مؤتمرا صحفيا وأقول كلاما لن يرضي عنه الجميع إذا استمر القتل بهذه الصورة. وأعرب اللواء حماد عن اعتقاده بأن قادة فتح وحماس الذين يعقدون الاجتماعات لبحث الفوضي الأمنية والاقتتال الداخلي، لا يمثلون المتقاتلين في شوارع القطاع، ولا يملكون القدرة علي أمرهم بوقف إطلاق النار، وقال أنا بدأت أعتقد أننا تكلمنا مع آخرين لا يمثلون من يتقاتلون في الشارع، هناك آخرون مسؤولون عما يحدث، ومن يجلس معنا علي الطاولة لا يملكون القرار، لأن إطلاق النار استمر بعد كل ما قيل علي الطاولة وكل المشاعر التي ظهرت . وفي سياق متصل قال مسؤول في الحكومة الفلسطينية متعاطف مع حركة حماس ان زهاء ثلاثة مسلحين مجهولين أطلقوا النار على حراس في منزل رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية في وقت متأخر يوم الاربعاء لكن لا أحد أُصيب بسوء. وقال المسؤول الذي طلب ألا يُنشر اسمه لرويترز "فتح ثلاثة مسلحين النار على الحراس خارج منزل رئيس الوزراء. والحمد لله لم تقع اصابات " وفي حادث منفصل قال الجناح المسلح لحركة حماس في بيان ان الحرس الرئاسي للرئيس محمود عباس قتلوا بالرصاص مسلحا من حماس كان في نوبة حراسة في شارع في غزة.