علي اكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني قال علي اكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني إن إيران تعودت على الحظر معربا عن امله بان يتصرف الاتحاد الأوروبي بعقلانية اكبر تجاه إيران. وقال صالحي في تصريح للصحفيين اليوم الثلاثاء بعد لقائه الرئيس القبرصي ديميتريس كريستوفياس ووزير الشؤون الاقتصادية والمشرف على وزارة الخارجية في غياب وزيرها وسوس شارلي حول الحظر الجديد ضد إيران، إن ايران تعودت على الحظر وهو ليس إجراءاً جديداً، ونأمل بان يولي الاتحاد الأوروبي اهتماما بهذا الموضوع وان يتصرف بعقلانية اكبر، واكد وزير الخارجية انه لا احد يستفيد من مثل هذا التصرف. واعتبر صالحي، ان التعاطي والتعاون افضل وسيلة، وقال ان الدول يمكن ان تختلف فيما بينها لكنها بإمكانها التعايش السلمي جنبا الى جنب. واكد وزير الخارجية، ان الاتحاد الاوروبي وايران بإمكانهما التعاون بعضهما مع البعض الاخر بالتاكيد. واشار صالحي الى ان قبرص ستتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الاول من تموز المقبل، معربا عن امله باقرار تعاون واسع مع الاتحاد الاوروبي واجراء حوار بناء خلال الاشهر الستة القادمة نظرا للعلاقات الطيبة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وقبرص. واعلن صالحي استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لازالة سوء الفهم السائد والتعاون مع الاتحاد الاوروبي واكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية بلد مهم ويضطلع بدور مهم في المنطقة ومن المؤكد ان الاتحاد الاوروبي بحاجة الى ايران. واضاف وزير الخارجية، ان قبرص ونظرا لظروفها الخاصة وقربها من منطقة الشرق الاوسط وكذلك علاقاتها السياسية الطيبة مع ايران، تحرص خلال فترة رئاستها للاتحاد الاوروبي على اتخاذ خطوات مهمة لتعزيز العلاقات بين ايران والاتحاد الاوروبي. وحول الموضوع النووي صرح صالحي بان المفاوضات تسير بالاتجاه الصحيح وانه يرى بان نهاية هذا المسار واضحة. وحول الازمة الاقتصادية في اوروبا قال وزير الخارجية، ان ايران باعتبارها شريكا تجاريا لاوروبا فانه يمكن الاتكاء عليها، والعديد من الدول الاوروبية تستفيد من العلاقة الطيبة مع ايران. كما اشار صالحي الى محاور محادثاته مع الرئيس القبرصي ووزير الاقتصاد والمشرف على وزارة الخارجية القبرصية، واصفا بالجيد جدا لقاءه بالرئيس القبرصي وكذلك المشرف على وزارة الخارجية، وقال ان مواقف وافكار الرئيس القبرصي متقاربة جدا مع افكار رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد وكلا الشخصيتين يؤكدان على اقرار العدالة. واعتبر البحث في مشاكل اوروبا الاقتصادية بانه من محاور محادثاته مع الرئيس القبرصي، وقال انه في الازمة الاقتصادية في اوروبا فان العبء الرئيسي للمشاكل يقع على عاتق المواطنين العاديين وليس على الدول الكبرى. وقال وزير الخارجية انه استعرض ايضا مع الرئيس القبرصي بخصوص تعزيز العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة برفع مستوى العلاقات التجارية والاقتصاديه بين البلدين . واشار صالحي الى بحث موضوع مكافحة تهريب المخدرات والقرصنة البحرية والموضوعين السوري والافغاني خلال اللقاء. وصرح بانه على ايران والاتحاد الاوروبي التعاون لتسوية هذه المواضيع وترسيخ السلام والامن في منطقة الشرق الاوسط. كما اشار صالحي الى لقائه بوزير الاقتصاد والمشرف على وزارة الخارجية وسوس شارلي واوضح بانه اجرى محادثات مكثفة معه حيث دعاه الى زيارة ايران لاجراء المشاورات ورفع مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. واشار وزير الخارجية الى انه بحث مع المشرف على الخارجية القبرصية حول حضور الطلاب الإيرانيين في قبرص وتوفير المزيد من التسهيلات لهم. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة