رجحت مصادر إيرانية وغربية أن تستأنف المحادثات الدولية بشأن المشروع النووي الإيراني في الثالث عشر من الشهر المقبل، وذكرت ذلك وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء على لسان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، وهو الأمر الذي رجحه دبلوماسي غربي مقيم في بروكسل. وقال صالحي بعد اجتماع في طهران مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة عرضت استضافة هذه المحادثات، وأضاف "مقر عقد المحادثات سيتحدد في الأيام القليلة القادمة". ومن المقرر أن يناقش أردوغان مع المسؤولين الإيرانيين خلال زيارته لطهران عدة ملفات من بينها الموضوع النووي الإيراني والملف السوري. ومن المتوقع أن تقود مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون المحادثات، نيابة عن المجموعة الدولية المعروفة باسم خمسة زائد واحد، في إشارة إلى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وألمانيا. وكانت هذه المجموعة قد دعت إيران في وقت سابق إلى خوض "حوار جاد" تتمخض عنه نتائج ملموسة دون شروط مسبقة.