تحدثت صحيفة "جيروزاليم بوست" "الصهيونية" اليوم عن أن جيش الاحتلال "الصهيوني" قرر نشر أنظمة رادار على طول الحدود المصرية، لتكشف وتحذر من أي هجمات صاروخية. وقالت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني: "قرار نشر الأنظمة يأتي وسط تزايد المخاوف من أن جماعات مسلحة في شبه جزيرة سيناء المصرية قد تشن هجمات صاروخية ضد "تل ابيب"". وذكرت الصحيفة أن أنظمة الرادار ستكون مماثلة للأنظمة المنتشرة على طول حدود "تل ابيب" مع لبنان وقطاع غزة، وتستخدم لكشف محاولة إطلاق صواريخ ضد "تل ابيب"، وتساعد في تحديد مسارها، فضلاً عن الهدف المقصود. وأشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى أن المعلومات التي يسجلها الرادار سترسل إلى قيادة الجبهة الأمامية المسئولة عن التنشيط المبكر لأنظمة الإنذار، مثل صفارات الإنذار الجوية، لتنبيه وتحذير المقيمين في المناطق المستهدفة. وكان وزير الحرب "الصهيوني" إيهود باراك قد علَّق على نتائج الانتخابات المصرية وفوز مرشح جماعة "الإخوان المسلمين" للحكم في مصر، معتبرًا أنها غيَّرت المنطقة. وذكر باراك أنه يتوقع أن تحافظ القيادة المصرية الجديدة برئاسة مرسي على معاهدة السلام المصرية "الصهيونية" الموقعة بمنتجع "كامب ديفيد" بالولايات المتحدة. وقال إيهود باراك: ""تل ابيب" تعمل في نطاق جميع التفاهمات والاتفاقات الدولية, واتفاقية السلام مع مصر تنطوي على أهمية بالغة بالنسبة للشعبين المصري و"الصهيوني""، على حد قوله. وأضاف وزير الحرب "الصهيوني" خلال جلسة عقدتها كتلة حزب "الاستقلال" البرلمانية يوم الاثنين: "نتائج الانتخابات في مصر تعد تغييرًا هامًّا في المنطقة, ونحتاج إلى المزيد من الوقت لفهمها، وهي تنطوي على الفرص من ناحية وعلى التحديات من ناحية أخرى". وذكرت صحيفة "معاريف" "الصهيونية" أن باراك أكد أن "تل ابيب" ستواصل متابعة التطورات في مصر لضمان المصالح "الصهيونية" على المدى البعيد, ول"الحفاظ على الاستقرار والهدوء والسلام في المنطقة بأسرها". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة