كشف رئيس الحكومة الصهيونية السابق إيهود أولمرت أنَّ اليمين الأمريكي يقف وراء إفشال "عملية السلام" مع الفلسطينيين. وقال أولمرت، في لقاء مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية إنَّ اليمين في الولاياتالمتحدة حوّل ملايين الدولارات إلى الكيان الصهيوني من أجل إسقاط حكومته بسبب التقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين، مضيفًا اليمين الأمريكي عمل جاهدًا من أجل إسقاطي من رئاسة الحكومة بسبب عملية السلام. وأشار إلى أنَّه سعى لتنفيذ عملية سلام شاملة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقوم على أساس حل الدولتين الفلسطينية والصهيونية. وعندما سُئِل أولمرت عن تفاصيل وأسماء هذه الجهات رفض الإجابة عن السؤال وقال إنَّه سيكشف بالتفصيل عنها لاحقًا. وحول تقسيم القدس أوضح أنه أصعب أمر كان يمكن أن يتخذه إلا أنه كان يدرك أنه من دون ذلك لن تكون هناك عملية سلام حقيقية.