تعد وزارة الدولة لشئون الآثار حاليا مشروعا لتجميل المناطق المحيطة بسور مجرى العيون الأثرى، وذلك لاستكمال مشروع ترميم السور الذى توقف منذ سنوات. وبحسب موقع"اليوم السابع" صرح محسن السيد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إن الآثار تعانى الكثير فى هذه المنطقة التى تحولت إلى مقلب للقمامة، موضحا أنهم دفعوا بأعداد كبيرة من الحراس لحماية السور ومنع إلقاء القمامة بجواره لكن أصحاب السيارات "الكارو"، التى تحمل القمامة يقومون بضرب أفراد الأمن والاعتداء عليهم. كانت وزارة الدولة لشئون الآثار قد أعلنت عن إعداد مشروع لإنقاذ وإعادة بناء سور مجرى العيون وقناطر بن طولون بمصر القديمة من الآثار السلبية الناتجة عن تعديات الأهالى ومصانع الرخام والمدابغ، لاستعادة الوجه الحضارى للمنطقة الأثرية وإبراز جمال السور، وذلك بعد أن نشر اليوم السابع تحقيقا بالصور حول تحول هذا السور الأثرى إلى مقلب للقمامة وتعرضه للخطر.