طلب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح من أفراد الأسرة الحاكمة الابتعاد عن نقل الخلافات الداخلية إلى العلن وذلك حفاظا على هيبة الأسرة. ونفى الصباح وجود أي نية لتعديل الدستور أو تعطيل الحياة النيابية في البلاد . وعقد الشيخ صباح الأحمد الصباح لقاء موسعا مع أفراد العائلة الحاكمة دعاهم خلاله إلى إنهاء خلافاتهم الداخلية وأنهى الجدل الحاد الذي كان قائما في الساحة السياسية على خلفية أنباء حول تعديل الدستور. وكانت الأسرة الحاكمة في الكويت قد شهدت عام 2006 صراعا من أجل السلطة بعد إقالة الأمير السابق الشيخ سعد العبد الله الصباح لأسباب صحية بتصويت غير مسبوق في البرلمان المنتخب. ونفى الأمير معلومات حول تعليق البرلمان والدستور وقال إنه لا يوجد تعديل للدستور أو حل المجلس وأريد من أبناء الأسرة تجنب الخلافات والمشاكل فيما بينهم..لأن هذه التصرفات أضاعت هيبة الحكم. وحذر النائب والمعارض السابق أحمد السعدون هذا الأسبوع من محاولات لتعليق أو تعديل الدستور الكويتي المصادق عليه عام 1962 واعتبرها محاولة انقلابية. وقد علق دستور الكويت وهو أول دستور في الدول الخليجية، مرتين، خمس سنوات عام 1976 وست سنوات عام 1986 وتم حل البرلمان خلال الفترتين. وتحكم عائلة الصباح الكويت منذ إنشاء هذه الدولة الغنية بالنفط قبل 250 سنة. ويشغل مناصب الأمير وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء أفراد العائلة الحاكمة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الوزارات الرئيسية كالدفاع والداخلية والنفط والخارجية.