سقط قتلى في هجوم جديد بأفغانستان صباح الأحد في الوقت الذي أعلنت فيه فرنسا أنها بصدد تحليل شريط مصور بثته قنوات فضائية لفرنسيين تحتجزهما طالبان. وقتل أربعة من عناصر الأمن الأفغاني يعملون لحساب شركة حراسة أمريكية في هجوم استشهادي بدراجة نارية استهدف العربة التي كانت تقلهم بطريق مطار قندهار جنوبأفغانستان صباح الأحد. ووقع الهجوم قرب قاعدة قندهار الجوية التي تستخدمها القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن" (إيساف) بقيادة الحلف الأطلسي. وجاء الهجوم بعد يوم واحد من مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم سبعة من أفراد شرطة الحدود، عندما فجر شخص نفسه أمام مركز للشرطة الأفغانية في مدينة خوست شرقي أفغانستان، وهو الهجوم الذي أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه. وكان بيان لقوات الإيساف قال إنها قتلت ستة من عناصر حركة طالبان في اشتباكات بمديرية سنجين شارك فيها الطيران، بينما قال متحدث باسم طالبان إنه تم تدمير عربة لقوات الناتو قتل فيها أربعة جنود أجانب. وفي مديرية نوزاد بولاية هلمند أفاد مراسل الجزيرة في أفغانستان نقلا عن المتحدث باسم طالبان يوسف أحمدي بأن ما لا يقل عن 13 جنديا من قوات الناتو قتلوا في اشتباكات مع مسلحي طالبان. وأضاف أن مسلحي طالبان دمروا آلية عسكرية تابعة للناتو في مديرية أندر بولاية غزني جنوبي كابل.