نفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الشيخ إبراهيم الفيومى ما تردد عن ترحيل مدرسين موفدين من الأزهر إلى كينيا بدعوة علاقاتهم بجماعات إرهابية . وأكد الشيخ الفيومى فى تصريح له أن 39 مدرسا بالأزهر الشريف يقومون بتدريس العلوم الشرعية والدينية فى كينيا كموفدين من الأزهر بالتنسيق مع الأجهزة المصرية والكينية المختصة ، وأن ما تردد بشأن طلب عودتهم إلى القاهرة لا أساس له من الصحة . وأوضح أن 14 مدرسا من هؤلاء المدرسين كانت قد انتهت تأشيراتهم المؤقتة وتم الاتصال بالسفارة المصرية فى كينيا والسلطات المسئولة هناك لمنحهم تأشيرات جديدة لاستخراج تصريح الإقامة اللازمة وأنهم يمارسون عملهم حاليا فى كينيا بشكل رسمى وبدون أية مشاكل . وأشار أمين عام مجمع البحوث الإسلامية إلى أن اختيار المدرسين الأزهريين للعمل بالخارج يخضع لآليات محددة يضمن حسن التمثيل ويهدف إلى نشر الإسلام الصحيح والتعاليم الدينية الوسطية وأنه يتم إفادهم بالتنسيق مع السفارات المصرية فى الخارج . وكانت معلومات صحفية قد ذكرت أن السفارة المصرية فى كينيا كانت قد طلبت من عدد من المدرسين المصريين العاملين هناك منهم مدرسون بالأزهر مغادرة البلاد خشية تعرضهم لأعمال مضايقة .