العلمانيين والجماعات الاسلامية والاخوان يحاربون الازهر ولولاه لأصبحت مصر عراق جديدة اكد الدكتور على عبد الباقى شحاتة امين عام مجمع البحوث الاسلامية ان الشيخ سيد طنطاوى شيخ الازهر السابق رحمه الله رفض طلبا لادارة الامريكية للاستعانة بالازهر لمحاربة التشدد وبالرغم من استغاثة الولاياتالمتحدة بالازهر الا ان الشيخ طنطاوى رفض ذلك حتى لا يتاجر بنا احد ولا يتم استغلال اسم الازهر جاءذلك خلال لقاؤه بالصحفيين على هامش زيارته للفيوم بصحبة وكيل الازهر الدكتور محمد عبد العزيز واصل لافتتاح اول معهد فنى ازهرى بالفيوم وبحضور الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم واشار امين عام مجمع البحوث فى رده على سؤال للدستور حول تراجع دور الازهر عالميا فى عهد الشيخ طنطاوى نافيا ذلك بشدة ومؤكدا ان الازهر يفرق بين القضايا الدينية والسياسية فالجدار العازل والقدس قضايا سياسية لا علاقة للازهر بها وانما كان للازهر دور عالمى فى عهد الشيخ طنطاوى وما جاء رئيس دولة الى مصر الا وزار الازهر وان الكثير من دول العالم الاسلامى تطالب الازهر بامدادها بالعلماء للقضاء على التشدد فى اراضيها ولولا الازهر فى مصر لتحولت مصر الى بيروت اخرى والى لبنان والعراق وعن تراجع دور الازهر فى القضايا المصرية الداخلية اشار الامين العام لمجمع البحوث ان مصر تنفق على الازهر وكون الازهر سلبيا فى القضايا الداخلية لنه خاضع للنظام وليس فوق النظام وهو من مؤسسات الدولة ولن يتطاول على الدولة ويوجه لها الانتقاد مشيرا الى ان الازهر يهاجم من الجميع سواء من التيارات العلمانية او من الجماعات الاسلامية او حتى الاخوان المسلمين وهؤلاء جميعا يحلمون باختفاء الازهر وغياب دوره لنشر دعوتهم المتشددة التى تدعو الى العنف على حد قوله مؤكدا الى ان الازهر له منهج معتدل داخليا وعالميا وعن مراجعة مجمع البحوث الاسلامية لكتب الجماعات الاسلامية والاخوان المسلمين وهل سيكون هذا نهج المجمع مستقبلا نفى الشيخ مراجعة مجمع البحوث لاى كتب تخص الاخوان المسلمين او الجماعات الاسلامية او اى كتب وانما من يقولون هذا يريدون فقط الاثارة وان كل ما يحدث ان بعض الجهات ترسل الينا كتبا لابداء الرأى فيها فتعرض على المجمع ليقدم الرأى الشرعى فى هذه الكتب ولكننا لانصادر اى كتب بل ترفع علينا القضايا تتهمنا بمصادرة الكتب وكل دورنا يقف عند ابداء الراى فيما يعرض علينا بل ان هناك الكثير من المؤلفين يطلبون رأى المجمع فى مؤلفاتهم قبل طبعها وهؤلاء يستجيبون لما نراه فى الكتب ويحذفون ما يطلب منهم بخلاف من يحاول ان يفرض رأيه علينا مثل من فسر القرآن بالشعر فى 6 مجلدات ورفضناه لانه به تجاوز فى حق الذات الالهية ولا يعتبر تفسيرا وحول موقف الشيخ احمد الطيب من الفتاوى اشار امين عام مجمع البحوث الى ان اختلاف العلماء رحمة وانالراى الفقهى يعرض على مجمع البحوث لمناقشته وبيان الرأى الشرعى فيه من خلال لجنة البحوث الفقهية والتى تناقش الفتوى ويكون الراى فيها نهائيا وهو ما يتبناه شيخ الازهر اما ما يحدث من خلاف احيلنا بين دار الافتاء والازهر فهذا امر جائز شرعا مثل ما حدث حينما قالت دار الافتاء بجواز الانفاق على زواج الفقراء من مال الزكاة والازهر قال لا يجوز ذلك حيث رأى المجمع ان هذا المصرف على الزواج ليس من مصارف الزكاة ولكن من الممكن ان يساعد الفقير على الزواج من مصارف الزكاة من جهته اشار الدكتور محمد عبد العزيز واصل وكيل الازهر الشريف ان مسألة تعديل المناهج الازهرية وحذف بعض كتب الشيخ سيد طنطاوى منها امر قد يناقشه مجمع البحوث الاسلامية فى اجتماعه الاربعاء القادم لان بعض اعضاء المجمع تطرقوا لهذا الموضوع خلال مناقشة الجودة بالتعليم الازهرى واشار الى ان المعهد الذى تم وضع حجر اساسه من معاهد التعليم الفنى الازهرى بعد الشهادة الاعدادية وان الازهر طلب من وزارة التربية والتعليم نسبة 7% من الاماكن فى مدارس التعليم الفنى فى التعليم العام ليدرس بها طلاب الازهر من العام القادم وان الفيوم سيتم انشاء كلية هندسة ازهرية بها بعد ان تبرع احد رجال الاعمال بمبلغ 15 مليون جنيه لانشاء الكلية