أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنّ نحو 12 ألف صومالي فرّوا من العاصمة مقديشو الأسبوع الماضي بعد تجدّد القتال فيها، مما يرفع عدد الفارين منها منذ بداية فبراير الماضي إلى 57 ألف شخص. وأوضحت المفوضية التي تتخذ من جنيف مقراً لها، أنّ العنف قد ازداد في مقديشو منذ استلام الحكومة الصومالية المدعومة من قوات الاحتلال الإثيوبية زمام السلطة، بعد إزاحة اتحاد المحاكم الإسلامية نهاية العام الماضي. وبحسب موظفي المفوضية؛ فإنّ مئات الأشخاص ينتظرون يومياً في مواقف الحافلات لإيجاد سيارات تنقلهم خارج المدينة. وكانت الحكومة قد طالبت السكان بمغادرة بعض الأحياء حتى تتمكن من زيادة عملياتها ضد المقاومة ، بينما فرّ العديد من الأشخاص إلى جنوب البلاد معظمهم من النساء والأطفال. وقالت المفوضية التابعة للأمم المتحدة إنّ هؤلاء الأشخاص يتعرضون للمخاطر حتى بعد مغادرتهم مقديشو، فالطرق غير آمنة وقد يتعرضون للنهب أو القتل، كما يمكن أن تتعرض النساء والفتيات للاغتصاب، حسب توضيحها.