إنتهت اليوم الجلسة الاولي من محاكمة قتلة السيد بلال رحمة الله وسط حضور امني مكثف فيما لا يقل عن الف ظابط ومجند امن مركزي واغلب الضباط كانوا من امن الدوله الامن الوطني حاليا وقد انقسموا خارج المحكمه وداخل قاعة المحاكمه والتي امتلا 80% منها بضباط الامن الوطنى ومخبري امن الدوله وامناء الشرطه وقد مثل المتهم الثاني في القضيه محمد شيمي الشهير بعلاء زيدان بلبسه المدني وبدون اغلال باشا يعني وسط حمايه مشدده حيث لم يسمح بالدخول الا لحاملي تصريح دخول مذيل بامضاء من قاضي الجلسه وكانت الجلسه اجرائيه اكثر منها موضوعيه وطلب محامي المتهم (جمال سويد) وهو (محامي مديرية الامن الذي تولى الدفاع عن قتله خالد سعيد من قبل) ومصطفى رمضان طلبوا مثول باقي الشهود لمناقشتهم بصدد اقوالهم بالنيابه وحضر محامي احمد زقيلح رئيس مركز زقيلح الطبي والذي كان قد زور تقريرا طبيا لصالح امن الدوله لاخفاء جريمه قتل السيد بلال حيث ادعي مدنيا على اهل السيد بلال انهم اهملوا في الاستجابه لاستلام السيد وعلى قناة الجزيرة بالتشهير على مركز زقيلح وقد رفض القاضي هذا الادعاء حيث ان المركز المشبوه لا يحمل ترخيص قانوني لمزاوله المهنه وتقدم الاستاذ احمد الحمراوي والاستاذ خلف بيومي وباقي هيئة الادعاء بالحق المدني على الداخلية وضباط امن الدوله لصالح اسرة السيد بلال والشهود المجني عليهم تقدموا بطلب للمحكمة بسرعة ضبط واحضار باقي الضباط الهاربين للمثول امام المحكمة والذين مازالت الداخليه تماطل في تسليمهم وبالاخص المتهم الثاني والذي كان منتدبا للعمل بقوات حفظ السلام بدارفور وهو حسام ابراهيم الشناوي حيث انتهت مدة انتدابه بنهايه شهر يناير العام الحالي وقد عاد الى مصر ولم تسلمه الداخليه حتى الان على الرغم من تكرار اوامر الضبط والاحضار الصادره من النيابه لمديرية الامن بالاسكندريه والردود المستفزه بانهم لم يستدلوا على اسمائهم في الداخليه حيث انهم كانوا يستخدمون اسماءا مستعارة وحينما اتينا للنيابه بالاسماء الاصليه وارقام الهواتف الارضي والمحموله واعادت النيابه امر الضبط والاحضار مرارا وتكرارا لم ترد الداخليه او مديريه الامن ولذلك تكرر الطلب اليوم من النيابه والمدعين بالحق المدني امام المحكمة بسرعه ضبط واحضار هؤلاء المتهمين الهاربين وكان من العجب لي شخصيا كمدعي بالحق المدني وكشاهد اول في القضيه غياب شخصيات كان من المفترض حضورها وهم اشرف ثابت رئيس لجنة تقصي الحقائق بمجلس الشعب حيث انه قد حضر الغسل والتشريح بكوم الدكه بالاسكندريه بدعوه وضغط من ظباط امن الدوله بالاسكندريه له للحضور انذاك وتهدئة الاوضاع(وهما الضابطان حسين بلال والضابط يحيى حجاج)واللذان مازالا يعملان بالامن الوطني وقد تعجبنا وقتها لذلك حيث كان سببا في صرف الاخوه من امام المشرحه والضغط على اسرة السيد بلال بسرعه دفن السيد حتى قبل ان يصدر تقرير الطبيب الشرعي وقد راى اثار التعذيب بنفسه على الجثه وسكت ولم يدلي بشهادته انذاك بحجه تهديدات امن الدوله له وللشيخ ياسر برهامي بسرعه تخطي الامر وعدم الشوشره بصدده حتى لا يسقط ضحايا اخرون والسؤال المرير الان من الذي يمنعهم من الادلاء بشهادتهم بصدد الضباط الذين تولوا تهديدهم قبل الثورة وما سر سكوتهم عن هؤلاء الضباط مما ادي الى افلاتهم من قرار الاحاله للمحكمه كمشتركين ومتسترين على عمليه القتل وهم مازالوا يعملون كضباط بالامن الوطني حتى الان واحدهم كان رئيس النشاط الديني بادارة امن الدوله بالاسكندرية (الفراعنه)