وجه الإدعاء الأمريكي اتهامات ب"الإرهاب" إلى أحد الجنود السابقين، إثر محاولته السفر إلى الصومال، بهدف الانضمام إلى حركة "شباب المجاهدين" المسلحة، التي تتبنى أفكار تنظيم "القاعدة"، الذي تصنفه الولاياتالمتحدة على قمة التنظيمات الإرهابية. وذكرت وزارة العدل الأمريكية أن السلطات الأمنية اعتقلت الجندي السابق في الجيش الأمريكي، كريغ بنديكت باكسام، البالغ من العمر 24 عاماً، في مطار "بالتيمور- واشنطن" الدولي الجمعة، بعد إعادته إلى البلاد إثر فشل محاولته السفر إلى الصومال. ومثل باكسام، وهو من سكان إحدى ضواحي ولاية ماريلاند، خارج العاصمة واشنطن، أمام المحكمة بعد ظهر الاثنين، بتهمة محاولة تقديم دعم مادي إلى جماعة إرهابية. ولم ينطق المتهم خلال الجلسة سوى بكلمة "نعم"، عندما سأله القاضي عما إذا كان يدرك طبيعة الاتهامات الموجهة إليه وعواقبها المحتملة. وأمر قاضي المحكمة، ويليام كونولي، بالتحفظ على باكسام قيد الاحتجاز، على الأقل حتى عودته إلى قاعة المحكمة في وقت لاحق الأربعاء، لاستئناف نظر القضية. وتشير وثائق القضية إلى أن باكسام غادر الولاياتالمتحدة في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، متوجهاً إلى كينيا، ومن هناك حاول السفر إلى الصومال، إلا أن السلطات الكينية قامت باعتقاله في 23 من نفس الشهر، بشبهة "الإرهاب." وقام عملاء مكتب التحقيقات الفدرالية FBI باستجواب باكسام مرتين على الأقل، أثناء احتجازه بالدولة الأفريقية، حيث أخبرهم بأنه يريد الانضمام إلى حركة "الشباب"، ليعيش في ظل الشريعة الإسلامية، وأنه لم يكن يعتزم مغادرة الصومال إلى أي بلد آخر. وبحسب الوثائق فإن المتهم أبلغ المحققين "أتطلع إلى أن أموت وفي يدي سلاح"، وأضاف أنه يسعده أن يموت دفاعاً عن الإسلام حتى يحجز مكاناً له في الجنة. وأشار المحققون إلى أن باكسام اعتنق الإسلام سراً، قبل أيام من تسريحه من الخدمة بالجيش الأمريكي في يوليو/ تموز الماضي، وكان قد انضم للجيش عام 2007، وخضع لفترة تدريب تمتد لنحو ثمانية شهور، على أعمال الاستخبارات والتشفير. وفي حالة إذا ما أُدين بتهمة محاولة تقدم دعم مادي لجماعة إرهابية، فإن باكسام قد يتلقى عقوبة السجن لمدة 15 عاماً، بالإضافة إلى ثلاث سنوات أخرى يخضع فيها للمراقبة. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات abou doujana الأربعاء, 11 يناير 2012 - 01:19 pm الله اكبر الله و اكبر \r\nبينما يدفع شباب الامة الاسلامية ممن الراكضين و راء زيف الحياة و سراب الامة\r\nحياتهم ثمنا لتأشيرة او هجرة غير شرعية يدفع الصادقون من شباب المسلمين\r\nالامريكيين والاروبيين حياتهم ثمنا ليعيشو في ظل الشريعة الغراء\r\nغير مبالين بزيف الدنيا واغرائها الدنيا \r\nاللهم انصر الجاهدين حماة الدين و حراس العقيدة