قالت حركة النهضة التونسية، الخميس 17 أكتوبر ، في بيان لها ، أنها بدأت اتصالات أولية مع أحزاب ومنظمات وشخصيات وطنيّة بهدف "التشاور وتبادل وجهات النظر حول المبادئ والأسس والبرنامج الذي سيقوم عليه التشكيل الحكومي المقبل". وتصدرت حركة النهضة التي مؤخراً نتائج الانتخابات التشريعية بحصولها على 52 مقعدا بالبرلمان الجديد من أصل 217 مقعدا. وأعربت عن أمنياتها ل "سعيد"، بالتوفيق "في أداء مهامه الجسيمة بما يعزز التضامن الوطني وحماية السيادة الوطنية وإرساء دعائم الجمهوريّة الثانيّة". والأربعاء، قال الناطق باسم الحركة عماد الخميري، في تصريحات إعلامية، إن الحركة "بصدد إجراء جملة من الاتصالات مع كلّ مكوّنات المجلس النيابي بشأن الحكومة المقبلة باستثناء "حزب قلب تونس"، و"الحزب الدستوري الحر". وبحسب نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حلت قائمة التّيار الديمقراطي ثالثاً ب22 مقعدا، بعد النهضة و"قلب تونس"، تلاها "ائتلاف الكرامة" رابعا، ليكون له 21 نائبا بالبرلمان الجَديد، أما الحزب الحُر الدستوري ( دستوير ليبرالي) فجاء خامسا. وجاءت حركة الشعب (قومية) في المرتبة السادسة، وكان من نصيبها 16 مقعدا بالبرلمان الجديد، وحصلت حركة "تحيا تونس" (ليبرالية) على 14 مقعدا، تلتها حركة مشروع تونس ب 4 مقاعد.