أكد المؤتمر القومي - الإسلامي والذي يعد حزب الإستقلال عضوا فيه ، في بيان له ، أمس الإثنين 2 سبتمبر ، أن عملية حزب الله النوعية ضد الكيان الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينيةالمحتلة رداً على العدوان الصهيوني ضد لبنان وسوريا والعراق وفلسطين ، أثبتت جهوزية المقاومة وقدرتها على الإنتصار على العدو وانها السبيل للتحرير من عربدته. وأضاف أن المؤتمر يسجل باعتزاز مواقف أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم الداعمة للمقاومة والمؤكدة على حقها المطلق في الرد على الجرائم الصهيونية. وفيما يلي نص البيان:_ بسم الله الرحمن الرحيم المؤتمر القومي – الإسلامي الرباط في 2-9-2019 يوم الفاتح من سبتمبر 2019 يوم سيدخل التاريخ من بابه الواسع. إنه اليوم الذي أنجز فيه أبطال المقاومة إنجازاً كبيراً بتنفيذهم لعملية نوعية ضد الجيش الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينيةالمحتلة رداً على العدوان الصهيوني ضد لبنان وسوريا والعراق وفلسطين. إن المؤتمر القومي - الإسلامي إذ يعبر عن اعتزازه الكبير بهذا الإنجاز التاريخي، ويشد على أيدي السيد حسن نصر الله الذي وعد فوفى، كما عودنا دائماً، على أيدي أبطال المقاومة الذين أنجزوا هذا العمل الكبير، ويهنئ الشعب اللبناني وأبناء الأمة كافة، فإن المؤتمر يؤكد أن أهمية هذه العملية النوعية لا تقف عند ما أنجز على الأرض بكل دقة وشجاعة ومسؤولية وحكمة بل تجاوز ذلك بكثير : - فهي أثبتت جهوزية المقاومة وقدرتها على الإنتصار على العدو. - وأثبتت أن المقاومة هي السبيل للتحرير ولإيقاف الإرهاب الصهيوني وردع صلفه وعربدته. - وأكدت من جديد أن المقاومة عندما تعد تفي. - وأبرزت حقيقة الصهاينة ،جيشاً ومدنيين، والإنهيار الذي يصيبهم عندما يعلن السيد نصر الله عن أنه سيرد حيث توقفت أية حركة على طول الحدود الفلسطينيةاللبنانية، على جانب فلسطينالمحتلة ، والهلع الذي أصاب المجتمع الصهيوني، والإضطراب الذي بدا على الإرهابي نتنياهو ... - ولعل وحدة اللبنانيين والتحامهم مع المقاومة وحول الحق الطبيعي في الرد على العدوان الصهيوني، من العلامات البارزة لهذه اللحظة. - كما شكل موقف مختلف الفصائل الفلسطينية التي أعلنت عن وحدة المعركة ضد العدو الصهيوني ، وعلى أن أي عدوان على المقاومة اللبنانية يشكل عدواناً عليها وأنها ستكون منخرطة في أية معركة بين حزب الله والكيان الصهيوني، شكل هذا الموقف إعلاناً استرا تيجياً لا شك أنه سيتم تطويره وتصليبه. - وشكل تنفيذ عملية المقاومة في عمق فلسطينالمحتلة تطوراً نوعياً كبيراً ورسالة لكل من يعنيه الأمر بأن فلسطين هي المبتدى والمنتهى. - وشكلت هذه العملية رسالة واضحة إلى النظام العربي الرسمي، وعلى الخصوص أولئك الذين اختاروا أن يكونوا عملاء للكيان الصهيوني، بأنهم يعتمدون على ورقة خاسرة لا يمكنها حماية عروشهم، أو توفير أي استقرار لهم، وبأن حمايتهم الحقيقية هي ارتباطهم بشعوبهم وبقضايا أمتهم. وفي هذا الإطار فإن المؤتمر يدين بشدة موقف وزير الخارجية البحريني والذي فاق حتى مواقف الإرهابيين الصهاينة، كما يدين المؤتمر الموقف المخجل الصادر عن الجامعة العربية . وفي المقابل فإن المؤتمر يسجل باعتزاز مواقف أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم الداعمة للمقاومة والمؤكدة على حقها المطلق في الرد على الجرائم الصهيونية وفي ردع هذا العدو. المنسق العام للمؤتمر القومي - الإسلامي