خرج مئات الطلاب الجامعيين بالجزائر اليوم الثلاثاء 21 مايو ، في احتجاجية بوسط العاصمة الجزائرية ، للمطالبة برحيل كل رموز النظام القائم ورفض إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من يوليو المقبل. ورددن الطلاب هتافات " يتنحو قاع" أي "يتنحو جميعا" ، في اشاره إلي رئيس المرحلة الأتقالية الحالية كونه أحد المقربين من نظام بوتفليقة الذي تنحي عقب الحراك الذي انطلق 22 فبراير. وتأتي احتجاجات الطلبة اليوم غداة تصريحات الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش، الذي جدد فيها تمسكه بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، وأعلن رفضه لإقرار مرحلة انتقالية ودخول الجيش في حوار مع المحتجين في محاولة للاتفاف علي مطالب الشعب الجزائري المسالم. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع اعتصام الطلاب أمام مقر الحكومة بوسط العاصمة الجزائرية. ومنعت قوات الأمن، التي انتشرت بكثافة في محيط ساحة البريد المركزي، أي تجمع بها، ما دفع الطلبة إلى السير باتجاه قصر الحكومة الذي كان محمياً بالمئات من قوات مكافحة الشغب.