يواصل الجزائريون اليوم الجمعة 17 مايو ، احتجاجاتهم للجمعة ال الثالثة عشر ، منذ بدأ الحراك في 22 فبراير ، وللجمعة الثانية في رمضان المبارك ، للمطالبة بإقتلا جذور نظام الرئيس المتنحي عبدالعزيز بوتفليقة ، والاعتراض علي إجراء انتخابات رئاسية في الوقت الذي حدده الرئيس الانتقالي الذين يطالبون بإقالته هو الأخر كونه احد رجال النظام السابق. وشرع المئات في الاحتجاج مبكرا بالعاصمة الجزائرية في الجمعة الثالثة عشر منذ بداية الحراك الشعبي، رفضا لاستمرار وجوه بوتفليقة في الحكم، وسط منع الشرطة لهم من الوصول لساحة البريد المركزي. ويواصل الجزائريون احتجاجاتهم كل جمعه اتسمت منذ بدأ الحراك بالطابع السلمي ، رغم محاولات الشرطة لقمع المحتجيين. وردد المحتجون اليوم شعارات طهروا القضاء ، وافتحوا التحقيقات " في إشارة لمحاسبة من تم اعتقالهم من النظام السابق وعلي رأسهم سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق ، والذي كان الحاك الفعلي للبلاد ، كونه مستشار رئاسي ل 10 سنوات ، وذلك لأن أخيه لم تكن صحته تسمح له بإدارة البلاد. وأمس الخميس احتج العشرات من متقاعدي الجيش الوطني قدموا من مختلف الولايات الجزائرية ، في وقفة لدعم الحراك الشعبي ، فيما يستعد الشارع الجزائري لجمعة اليوم وهي ثاني جمعة تشهد خروج المحتجين في رمضان.