تجددت احتحاجات الجزائريين في العاصمة الجزائر،اليوم الأحد 24 فبراير ، بالإضافة إلى تنظيم وقفات أمام سفارات البلاد بالخارج ، رافضا لترشح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل. وتمكن مئات المتظاهرين من اجتياز حصار أمني مفروض على ساحة أودان، وسط العاصمة الجزائر، في محاولة من قوات الأمن لمنع المحتجين، خصوصا من حركة "مواطنة"، من الوصول إلى الساحة. ووصل المحتجون إلى ساحة البريد المركزي، رافعين شعارات ترفض ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة، وتندد بما وصفته "ظلم السلطة". وحاصرت قوات مكافحة الشغب الجزائرية ساحة أودان، وتوقفت حركة المرور إليها، في حين أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، تم توقيف عدد منهم. كما شارك ناشطون وإعلاميون ومواطنون جزائريون ، اليوم الأحد بوقفة احتجاجية أمام القنصلية الجزائرية في مدينة إسطنبول التركية رفضا لترشيح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة. وعلى الرغم من الأجواء الباردة وتساقط الثلوج بغزارة، استجاب العشرات لدعوة أبناء الجالية الجزائرية رافعين الأعلام الوطنية، وأطلقوا هتافات منددة بالرئيس الجزائري وبرئيس الحكومة أحمد أويحيى ، وذلك بعد يوم من سفر بوتفليقة(81 ) عاما ، لسويسرا للعلاج نتيجة تدهور صحته.