استخدمت الشرطة الجزائرية الغاز المسيل للدموع، اليوم الثلاثاء، لمنع اعتصام طلبة جامعيين محتجين أمام مقر الحكومة بوسط العاصمة الجزائرية. وخرج مئات الطلبة في مظاهرة احتجاجية بوسط العاصمة الجزائرية، الثلاثاء، للمطالبة برحيل كل رموز النظام القائم ورفض إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من يوليو المقبل. ومنعت قوات الأمن، التي انتشرت بكثافة في محيط ساحة البريد المركزي، أي تجمع بها، ما دفع الطلبة إلى السير باتجاه قصر الحكومة الذي كان "محميا" بالمئات من قوات مكافحة الشغب، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وتأتي مظاهرات الطلبة اليوم غداة تصريحات الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الجزائري، الذي جدد فيها تمسكه بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، وأعلن رفضه لإقرار مرحلة انتقالية ودخول الجيش في حوار مع المحتجين.