قالت قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية اليوم الأربعاء، أنها لم تدع الجيش لاستلام السُلطة، إنما دعته للانحياز للشعب. جاء ذلك في مؤتمر صحفي لقوى التغير اليوم الأربعاء، أكدت فيه على أن المجلس العسكري غير جاد، ويحاول الالتفاف على مطالب قدمتها قوى التغير بخصوص تشكيل الحكومة، مُشيرة إلى أن تعليق التفاوض مع المجلس العسكري ليس تعنتًا وإنما لوضع الأمور في وضعها الطبيعي. وفي نفس السياق هددت قوى الحرية والتغيير المجلس الانتقالي، بإضراب شامل في حال لم تستجب لمطالبهم، مؤكدين رغبتهم في الجلوس مع الجيش لحل الكثير من المسائل. وأكدت القوى في مؤتمرها على أنها تُثمن دور الجيش السوداني في الانحياز للثورة وحمايتها، في الوقت الذي لا تعترف اللجنة السياسية بالمجلس العسكري بنا كممثل للثورة وريد مساوتنا مع قوى كانت مؤيدة للنظام المخلوع. وأضافت القوى أن الخلاف الدائر مع المجلس، يتمثل في الفترة الإنتقالية التي نُريدها 4 سنوات في حين يرغب الجيش في سنتين فقط، مُبررين اختيار 4 سنوات بالفترة الكافية لتفكيك تمكين دولة حزب المؤتمر وحل قضايا الحرب والسلام والمحاسبة والدستور والمحاسبة للرموز التي ارتكبت انتهاكات. يُجدر الإشارة إلى أن اللجنة السياسية بالمجلس الانتقالي، كانت قد شككت في شرعية تجمع المهنيين السودانيين كممثل رئيسي للاحتجاجات، كما قرر المجلس دراسة الجوانب القانونية لهذا التجمع لاتخاذ قرارًا بشأنه