أطلق نشطاء جزائريون حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت وسم "#يا ترحلوا – يا نرحل"، رافضة للولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتطالب برحيل النظام الحاكم في الجزائر. وحظي الوسم بدعم عدد من المدونين المعروفين من أمثال أمير ديزاد، والإعلامي المعروف حفيظ دراجي، والديبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت. وتأتي الحملة مع تزايد المؤشرات عن استعداد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح لولاية خامسة، في الانتخابات المرتقبة في (أبريل) المقبل. وذكر المدون الجزائري أمير ديزاد في حديث مع "عربي21"، أن رفع شعار يخير النظام بين أن يرحل هو أو يرحل الشعب، يأخذ بعين الاعتبار ماضي الجزائر مع المواجهات مع النظام وحاضر المنطقة، في الصراع بين الشعوب وأنظمة الدولة العميقة. وقال "لقد تساوت الخيارات لديه الآن بين البقاء والرحيل، بل إن الرحيل يحمل أملا بالتغيير بينما البقاء يعني تأبيد الوضع القائم".