أشارت صحيفة الاوبزرفر البريطانية إلى دعم الدكتور روان ويليامز اسقف كانتربري زعيم الكنيسة الانجيليكانية للمعارضين لخطط الحكومة البريطانية التقشفية. وفي رسالة مفتوحة عبر الاوبزرفر طالب 18 من كبار رجال الدين في الكنسية الانغليكانية حكومة تحالف المحافظين والليبراليين بإعادة النظر في خفض مخصصات الرفاهة الاجتماعي لأنها تضر بالفقراء. وتقول الصحيفة أن الأساقفة يحظون بتأييد رأس الكنيسة الأسقف ويليامز, وقال الأساقفة في رسالتهم للحكومة أن كنيسة انجلترا عليها "التزام أخلاقي بالحديث باسم هؤلاء الذين لا صوت لهم". وأشارت الصحيفة إلى وصف رجال الكنيسة الإصلاحات التي تقترحها الحكومة على نظام الضمان الاجتماعي بأنها "ظالمة جدا" للأطفال الأكثر فقرا في المجتمع. وتقول الاوبزرفر أن التدخل الصريح والواضح من الكنيسة يأتي بعد الجدل المحرج المتعلق بإخلاء معتصمي المناهضين للرأسمالية في حي المال والإعمال في لندن. فقد اختار المحتجون ضمن حركة "احتلوا وول ستريت" الاعتصام أمام كاتدرائية سان بول في حي سيتي أوف لندن، واضطر احد كبار رجال الدين للاستقالة احتجاجا على فض اعتصامهم بالقوة. وقال الكاهن المستقيل انه كان على الكنيسة أن تدعم مطالب هؤلاء المعتصمين, واقترح الأساقفة تعديلات على مشروع قانون للحكومة يضع سقفا لمخصصات الضمان الاجتماعي الأسبوعية. ويلقى مشروع القانون معارضة محتملة في مجلس اللوردات البريطاني.