قالت صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية اليوم الأحد ، إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الصهيوني أعلن أنه لن تكون هناك هدنة في قطاع غزة، وذلك في إشارة إلى حالة تصعيد العنف على الحدود مع غزة. ونقلت عن نتنياهو تحذيره خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأحد، في صفد من أن الجانب الفلسطيني سوف يدفع ثمنا باهظا أكثر مما دفعه من قبل حتى يتوقف عما أسماه إطلاق الصورايخ من قطاع غزة. وكان نتنياهو قد حمل حركة حماس في تصريح سابق اليوم مسؤولية الحفاظ على الهدوء ومنع إطلاق الصواريخ من القطاع، حتى لو كان المنفذ حركة الجهاد الإسلامي، وكان سلاح الجو الصهيوني قد نفذ أمس 14 غارة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد تسعة من "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي . من جانبها، أكدت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن أحمد جرغون (26 عاما) الذي استشهد في القصف الذي شنه الطيران الحربي الصهيوني ظهر اليوم الأحد على شرق رفح جنوبغزة هو احد قادتها والمسئول عن وحدة المدفعية في الكتائب. وتعهد أبو خالد الناطق العسكري باسم كتائب المقاومة برد مباشر على العدو الصهيوني على اغتيال جرغون مضيفا إن كافة الفصائل المقاومة مطالبة بالتوحد لردع العدو الصهيوني، وحمل الحكومة الصهيونية مسؤولية التصعيد وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المدنيين العزل الآمنين من الجرائم الصهيونية وعمليات القصف المتواصلة. في الوقت نفسه تواصل طائرات الاستطلاع الصهيونية تحليقها فى سماء غزة على مستوى منخفض. ومن جانبه قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة إن جرائم الاحتلال الأخيرة هي حلقة من حلقات التصعيد في جرائم الحرب الصهيونية في الأرض الفلسطينيةالمحتلة وخصوصا في قطاع غزة، والتي تعكس مدى استهتار تلك القوات بأرواح المدنيين الفلسطينيين. وحذر المركز في بيان له اليوم الأحد من المزيد من التصعيد في الجرائم ضد المدنيين وممتلكاتهم وأعيانهم المدنية في ضوء التصريحات والتهديدات الصادرة عن قادة سياسيين وعسكريين صهاينة وهو ما ينذر بسقوط المزيد من الضحايا في قطاع غزة. ودعا للتحرك الفوري لوقف تلك الجرائم.